لنبدأ السحر
بيتي ضيقٌ
لا يساعُ أذنَ أرنبٍ،
فما بالُكَ بالقبعةِ؟
أتحولُ تلقائيًا إلى قبعةِ أرنبٍ متسعةٍ
لنبدأ السحرَ
هل تضعُ يدكَ الصغيرةَ فى الجرابِ؟
ماذا وجدتَ؟
إذا وجدتني كما أنا
فأنت لاعبٌ حاذقٌ
ربما تخرجُ حيةٌ تركضُ
باتساعِ صحراءِ المنزلِ
امرأةٌ جديدةٌ
تستطيعُ الغوصَ فيها
هذا نصٌ قديمٌ؟
ضع يدكَ الأخرى في الجرابِ،
ماذا وجدتَ؟
................
لا.. لم يكن حلمًا أحمقَ
الحلمُ رحمٌ يسعُ المجاذيبَ والثكلى،
والليلَ الغريبَ
الذي لم يبحثْ يومًا عن نهارٍ يكمله
ليلٌ
يكتفي بنجمةٍ وحيدةٍ..
اللعبةُ مملةٌ؟
ضع يدَكَ مرةً أخرى،
وجدتَ مرآتَكَ؟
فى المرآةِ جزءٌ ظاهرى منكَ
ربما يريكَ خلفَكَ
بينما سيحجِبُ الأمامَ
ضع يدَكَ مرةً أخيرةً
واكتشفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ديوان "ضع يدك مرة أخيرة واكتشف" الحائز على المركز الثاني في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة 2017