د. فضيلة ملهاق
يا ألله! كم تُنَاوِرِينْ
لا يَحْتاجُ الأمْرُ للمُناوَرَة
بدّدي أنْفاسَكِ المُتَناحِرَة
.. لا جَدْوَى من التَّجْدِيفِ
في الدَّفَاتِر المُسَكَّرَة
هُدِّي أسوار التمنُّع
..لا تَعْتَلِي رُكْحَ المُسايَرَة
كوني كما أنتِ
صيغي الأماني المُقبرة
…لا تَنثُري أنْفاسِي
على أعْشارِ العَشَرَة
.. ما شأْنُكِ والتِّعداد ؟!
دعي القلمَ والمِسطرة
احْتمي من بردك..
..اجْعَليها مِروحتك ..
قِيسِي ولَهِي إن شئت
.. بأَيِّ تِرْمومِتْرْ..
أُراهِنُكِ إذَا ما انْفَجرَ
أين قياساتُ الهوى.. سيدتي؟
..مُتَمَرِّدةٌ وطَافِرة
***
تعطّري بزفراتي البُوهيمِيَّة!
تبَرْعَمي مع شقَاواتِي الطُّفُوليَّة
اسْتَمْتِعِي بشَراستِي المُدَجّنة
وعُذوبتي المُناكفة.. المُقامرة
امتطي ِأحْلامِي..
…رتّبي لُعبي المُبعثرة
دَعي وِشاحَ اللا-نعم
أقفلي المُذكّرة
الحُبُّ حَرَكَاتُ بَهْلَوانْ
.. مُغامَرَه
قَدْ تَسْتَمْتِعي.. قد تُمْتِعِي
قدْ يَنْقَطِعُ الحَبْلُ..
.. وتنْتَهِي مُنْكَسِرة
.. لكنّكِ المهزومة المُنْتَصرة
ليس لِكُلِّ قلب حظُّهُ
في هذه المُبادرة.