المهرج ..
يلعب بجسد مطاطي
يصلح للمشي على المسامير
وعبور الطوق
وإخفاء الألغام
والفتاة ..
ترغب في البكاء
وفي الصراخ
وفي الكلام
لكنها قانعة ..
بدور الدرع البشري .
المهرج ..
يترك في البيت دفتر المواعيد
وتمائم الحزن
وطلقات الرصاص المنزوعة
من قلب المطاط
والفتاة ..
تصطحب مدرستها الابتدائية
وكراسات التجارب
والزجاج المكسر
وملابس أطفال مفقودين .
المهرج ..
يقفز في الهواء
والفتاة ..
تنظر في اندهاش
……………………….
……………………….
……………………….
المهرج ..
لازال يمارس اللعب
والفتاة ..
لا زالت تمارس الصمت
والمقاعد ..
خالية تماما .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*شاعر من مصر
خاص الكتابة