والسيدة السمينة التي تظن دهونها قد تحميها من الصقيع
الكوخ الأزرق هو الحل يا سادة
وسط هذا الهيولي الأبيض
ليست ملائكة مفرودة حولكم
ولا أشباحاً طيبة سقطت سهواً من قلب العاصفة
هذا الشاسع صدري
روحي الممتلئة عن آخرها بالماء
ماء المطر والدموع والغرق
الرغبة والطوفان والعرق
أسلمكم هذا كله
لكنه لن ينقذ الرجل ولا السيدة ولا حتي الأسماك الميتة
أنا العربة الخربة علي الطريق
الحادث الاليم
المرحوم الذي لم يرحمه أحد
حسناً
الحقيقة
أنا لا شيء على الإطلاق
وهذا الأبيض عدم
يسلم العابرين إلى عدم آخر