كدّهن أعظم

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

شيماء عبد الرسول

 

كنت حفارة قبور فى عالمٍ آخر

ربما قبل أن تأتى وبعد أن ترحل

حفرت كثيرا وعميقا





دفنت عدوا وصديقا دفنت كل ما حسبته يلكأني

وكل ما لمحت فيه ذرة من موت

القيت أحلاما…. حقائق وبشرا

حتى النجوم صِدتها وألقيت بها

ردمت حُفراً وقبور ، وتركت بعضها مفتوحا

لذلك لا أخاف من حُفرك التى تنثرها فى أرضي

آراها من هنا ،ليست بالعمق الكافى

لا يسعك الوقت أيها العجول

الوقت فى جعبتى

…. تحت رأسي….. فوق سري

كدّهن أعظم من كيدهن

وكيد الرجال رخو


مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم