أمسكت طبق العنب وأعطيتك واحدة وجريت وراءه ، فقبلته ودسست في فمه واحدة فأغلق أسنانه وفتح شفتيه يداعبني. ضحكت وقبلته مرة أخري وأنت جالسة تنظرين وتبتسمين ببريق عينيك. جريت لك فاحتضنته وأعطيتك حبة أخري فخطفها من يدي ووضعها في فمه وانحنينا نقبله في وقت واحد وشعرت بدفئك وشعرت بدفئي وتلاقت أعيننا فنظر لنا وقبلنا وجري. جريت وراءه فوقع وشهقتِ وكاد كوب الشاي أن يقع لكني لحقت الولد ورفعته فقهقه وقهقهنا وظللنا سويا ندس في فمه حبات العنب وهو يضحك، يضحك. نزلت ولم أسألك عن صورة صديقي الحبيب المعلقة علي الحائط، ولم تحدثيني عن سبب الزيارة ، لكني شعرت أن روحه كانت واقفة علي الباب ودخلتني حين طرقت وتركتني حين ألقيت للصغير قبلة في الهواء وأعطيته ظهري.
كان صديقي يحب العنب
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام
عبد الهادي شعلان
ابتسم طبق العنب لما ابتسمتِ، حين قال الولد" بابا.. بابا". احتضنته ووضعته فوق فخذي. أخذت عنبه براقة ووضعتها في فمه الرقيق ، فقلتِ ليِ"اشرب الشاي" ورأيت خجلا بريئا تحت حمرة خديك. تأملني الولد وأخذ عنبة ووضعها في فمي فقبلته وضحكنا معا.