كنتُ في حالي
مع الصور المعلقة في منزلي
اعتمدُ على صدأ المسمار في ظهري
أو إيلافي للجدران
لا لم يكن حاضراً مع سقوط زعانفي
عندما هددني الخريف بمسدسه الخشبي
وقال: اعذريني، هذا عملي ومنه أحيا
الله ..اسم البصيرة اللاذعة
لم يضع كوب الماء أمام غرفتي
ويقول: مورفين للألم
ولم ينحت الأحبال الصوتية
لتسمعني فجراً مثاليا
يتردد في جوف شياطين اليأس
أو يرتد كأصداء ملائكة بعيدين
الله….. كل هذا الجمال في خصر الراقصة!
أقطع كل يوم طرفٍ لي
وأبادله بحركةٍ تغيّر طعم الهواء
ويكلمني صوتُ غليظ
عند عبور الناس في الشارع
مرورا يحني الإرادة على الاستمرار
وينكسر
ثم يبدأ الغرباء في سرد الحكايا
غريبا غريبا يتلفت انقطاع الأنظار عنه
حكاية تدبح الألم في صوت ساردها
أتفه الكلمات تخرج في الوقت المناسب للصراخ
الله….فن المراقبة التي نحلت شعَري
لم يجلس بجواري يتأسى على صداقتنا
ويمسك يدي
مراوغا مرور الأيام….كان بإمكاننا أن نصير حبيبين
وأغسل لكِ الأشجار
الله….هذا لم نتفق عليه.