قصيدتان للشاعر الياباني شينكيشي تاكاهاشي

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 37
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

ترجمة: محسن البلاسي

 السمان

إنه العشب الذي يتحرك وليس السمان

منهكة من العناق، فكرت في اغتصاب جسدها للهب

حين أغلق عينيّ أسمع بشكل شاسع وبعيد

هواء العصر الجليدي مثير

حين أفتحهما

صاروخ يمر فوق نيزك،

بيض السمان مكتمل في ذاته،

يرحل عن الغرفة التي لا تكفي حد خنجر.

 

كل ظواهر الكون: أنا.

 

الكون يدعم السمان.

(اتعجب عما إذا كان هذا هو اقتيات من الإله)

 

السمان استولى على الإله بواسطة عنقه ومنقاره الأسود

لأنه لا يوجد إله أعظم من السمان

 

(بطرس_ المسيح _ يهوذا ): سمان

 

 

بيضة السمان: فلسفة بليدة في الجواب.

 

لا توجد زوجة أفضل من السمان.

 

أسقطت بيضة سمان في كوب من معكرونة القمح الأسود، وصنعت خرابا من دستور ديمواقراطي.

 

عيدان طعام مشقوقة في الخلف،

ذكر  سمان سوف يوصل الأطباق على دراجته إلى أي مكان،

الأرجل الصفراء الرشيقة تصعد إلى أعلى تل جلجثة.

 

ذلك السمان الذي وقف على صخرة، أصبح هو الصخرة .

 

الليل المظلم هادئ،

لكن داخل الجلد المنسلخ هناك أعداد لا حصر لها من حشرات متعرجة تسير في  موكب

****

المذنب

كلمة تسبح عبر الهواء

سمكة تقيأت ذرة غبار

تدفقت عبر حاجز الصوت

ممتلئة بضباب نهر التايمز

إلى أي مدى تطير؟

رجل ينتزع من شبكة صيد في الروافد العليا لدرب التبانة

 

المطر يصب في أدمغتهم ،

المنحدرات تفشي عن نفسها

الشمس، آآآه الشمس مذابة في الأزرق

والآن الرائي والمرئي شئ واحد، مبلل ومدخن .

 

لا توجد صخور في الجوار

الكلمة سقطت في الهاوية الآن شاحبة، ميتة .

مجرد جثة للزمن تتأرجح مثل الأعشاب البحرية على الشاطئ

 

عيونها تم التهامها من الغربان

الأمواج مرشوشة فوقها

ثم بعد ذلك

من جوف التشيلو 

قال شخص ما لنفسه:

الشمس مخفية في حبة رمل

مطارف مترف جدا عند نهايات الكلمة،

اتصال الغيوم البيضاء والسوداء ،يتبعهم الرعد ـ ميلاد نقش جديد

 

في اللحظة المعلن عنها، ترتفع مع الكون،

داخل النقطة العليا من الغلاف الجوي

عند شواطئ الأبراج،

كلمة

مقالات من نفس القسم