صلاح عبد الستار الشهاوي
– موضع قدم
ربما يكون لها موضع قدم في حياتي، لكن مما لا شك فيه أنه سيكون لها مواضع أقدام في مماتي.
– أفكار قصيرة:
في انتظار إنهاء مصالح إدارية كنا أربعة في قاعة الانتظار.
رجل أعمال يفكر بطريق قصير إلى الثروة.
فتاة تحلم بطريق قصير إلي قلب رجل أعمال.
شاب يحلم بالفتاة.
أما أنا فكنت أفكر بكتابة قصة قصيرة.
– سوياً
باسماً قال: من المستحيلات أن اسمح لمكان واحد أن يجمعنا سوياً، اللهم إلاَّ المقابر، ولما كانت وزارة الصحة لا تدير القبور، طلبت نقلى على الفور إلى مستشفي المنشاوي العام، بعيدا عن مستحيلة، وتاركا للزمن أن يعمل على جمعنا بعيداً عن إدارة الوزارة.
– لا شيء
سألني هل هناك ما يضايقك؟
أجبته بشيء من العصبية وأنا أشيح بوجهي عنه: لا شيء… لاشيء..لا شيء.
ولما سألته وأنت هل هناك ما يضايقك؟.
أجاب وهو يبتسم يوووووووه كل شيء.. كل شيء.. كل شيء.
– تنبيه
قبل أيام وضع منبه الساعة على الثامنة صباحا، المنبه مازال يدق!
– كذاب
كل صباح وبعد أن يستيقظ من نومه يتحسس أنفه خوفا من أن يطول فجأة ويفتضح أمره بين الناس.
– سكوت
دخلت المقهى المزدحم الصاخب وعطرها الفواح يسبقها جلست صامتة وتولى جسدها الكلام، فأسكت كل من بالمقهى
– زمان الشباب
وقف أمام شباك موظف الدعم الحكومي محاولاً للمرة الثالثة مد يده بأوراق طلب الدعم فقُذف به إلى الخلف مرة أخري فالكثير من المزدحمين شباب. قال في أسي: آه أين أنت يا زمان الشباب؟ ثم كرر في نفسه: الحقيقة أني لم أكن في شبابي بأفضل مما أنا عليه الآن.