وذاكرتي
أبي يركبُ الغمامَ في هذا الصباح،
وتحتفلُ أمي بالمطر
ويُخيّمُ الأطفالُ للشمسِ
ويتطايرون
من الأثوابِ والأبواب والصفحات
عشاقاً وحالمين
إذا ما جاوزت الفرحة حزناَ حميماَ، أو ما يشبه الظلام
بحشد مصابيح يستعيد اللؤلؤ
حول عنقك أيتُّها المدينة
ويسترد ما تطشر من أضواء الصباح
وما تشتت من حمام.