وسام علي
وسائد هشة وأغطية من فراء منهك وفراش كعلبة دواء تصلح ما افسده الأرق الخائف من كابوس متكرر لذوات فقدت حضور أصابعها الساردة لحكايات غارقة في ذاكرة تبدو في اول الامر كأنها موكب عرس يسير بكامل احتراقه المخترق لتعجب ليس ضروري .
مطالبات بالصحو
مطالبات بالعمل
مطالبات بترتيب اوقات حكايات الكوابيس
مطالبات بفعل اي شيء ذو فائدة
لكن الملل المصاحب للوجوه بما تحمله من أحاديث يجعل ذراعيَّ الفراش ,المتكور في زاوية الغرفة ,يصلان لبعضهما في حضن يشابه في تضاريسه الركود على كتف رمم كسره بخطأ ناسب ذقني ذو الندبة المخفية تحت ملامح ميتة .
ككرة نجت من ضرب مضارب مشبكه بآهات وصراخ
أتدحرج على فراء لا أهتم لأمر سلخه .
آهات دون الحاجة لتدخل جراحي
اختباء خارج تفسيرات الشعراء
استرخاء مخفض السعر
هباء ينثر الهم عند طرف السرير .
صباح يرتب فواتيره فوق المرآة التي تحدد قيمة ملامحي قبل وبعد لطمها بالماء الفاتر .
صباح كأراكيل مترفة ترقص تحت ثلاث جمرات
ازدحام
اصوات هامسة خلف ابتسامات مبهمة
جدران موقعة برداءة اللغة
هي نهارات اخرى لن تنتهي ألا بسحل اجسادنا من تسريحات تحاول مكيجة كل هذا البؤس .