جمعة الموفق
ما أفعله
ألوي ذراع الوقت
أغني للشر طبعا
وأناديك كل ليلة
كلما شربت اعتقدت أني في الجنة
كان هذا صحيحا
حتى أستيقظ
أجدني دائما وحدي
أسبح في الفراغ
تكونين أنت قد مسحت كل دموعك
وتمددت على السرير
تحدقين في سقف الغرفة
وتتخيلين منفذا إلى السماء
أكون أنا قد رفعت كأسي
في صحة سموك
وطبعا سأهتم بك على شكل خاص
يمكنك أن تطلقي على هذا الجانب
العمل المبتذل الأقرب إلى القلب
نخبك مرة أخرى
لازلت وحدي
أهذي كل الوقت
أتصور أن العالم صار لطيفا
لصالح أناشيد الأطفال
ينحني ويتمنى لهم كل الأشياء الطيبة
أحاول أن ألمح
حول هذا الاعتقاد
بـ “ابقوا بعيدين عن التلفاز أيها الأطفال
على الأقل حتى تنتهي هذه الحرب”
كنت أتحدث عنك وعن ليلة فائقة الجمال
كانت روحها نشيطة
رشيقة
تجوب ظلام الغرفة وتغطس في الكأس
مثل دولفين صغير
يقال لي عبر وجهات نظر دينية ـ طبعا ـ أني عبد للفودكا
وهذا غير صحيح
المسألة هي شغف واحتفاء بهذا السائل الناري
تؤكد تجربة مريرة
أن الشيطان كان سليم النية
وهو عنوان يصلح
لنص غير هذا..