في صحة سموك

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 102
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

جمعة الموفق

ما أفعله

ألوي ذراع الوقت

أغني للشر طبعا

وأناديك كل ليلة

كلما شربت اعتقدت أني في الجنة

كان هذا صحيحا

حتى أستيقظ

أجدني دائما وحدي

أسبح في الفراغ

تكونين أنت قد مسحت كل دموعك

وتمددت على السرير

تحدقين في سقف الغرفة

وتتخيلين منفذا إلى السماء

أكون أنا قد رفعت كأسي

في صحة سموك

وطبعا سأهتم بك على شكل خاص

يمكنك أن تطلقي على هذا الجانب

العمل المبتذل الأقرب إلى القلب

نخبك مرة أخرى

لازلت وحدي

أهذي كل الوقت

أتصور أن العالم صار لطيفا

لصالح أناشيد الأطفال

ينحني ويتمنى لهم كل الأشياء الطيبة

أحاول أن ألمح

حول هذا الاعتقاد

بـ “ابقوا بعيدين عن التلفاز أيها الأطفال

على الأقل حتى تنتهي هذه الحرب”

كنت أتحدث عنك وعن ليلة فائقة الجمال

كانت روحها نشيطة

رشيقة

تجوب ظلام الغرفة وتغطس في الكأس

مثل دولفين صغير

يقال لي عبر وجهات نظر دينية ـ طبعا ـ أني عبد للفودكا

وهذا غير صحيح

المسألة هي شغف واحتفاء بهذا السائل الناري

تؤكد تجربة مريرة

أن الشيطان كان سليم النية

وهو عنوان يصلح

لنص غير هذا..

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم