في الميدان فارس أبكم

في الميدان فارس أبكم
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

 

زيان وزيري

هكذا قررنا أن نترك الشتاء وحيدا عندما فتحنا قلوبنا بالبكاء الساخن

الصوت و الحزن !!

قامت الذاكرة بحصرهم في مؤخرة القائمة الطويلة لجوائز النسيان

هكذا قررنا ......

 

لم يحدث للتناقض أن قابلنا في المتاهة لأنه دائما كان ينتظرنا عند الوصول للهدف

قامت الميادين بحماية القتلي من الفرح

و العبث

و الزفاف المزيف

براءة الموتي علي الطرقات تحمل براءة القاتل في نهاية الطريق

المقتول يرقص لفارس لا يحمل سيفا ليأخذ بثأره

كما يزعم

فارس بلا جواد أو أرجل أو عيون مفتوحة

فارس بلا عيون أو نظارة مكبرة

فاري لا يلبس زي فارس

و لسذاجتي  كنت أهتف له

و أنت أيضا أيها المقتول كنت تهتف له

…………………….

المقتول كان شهيدا و ما زال

و الفارس أصبح خيالا و لن يزل

التاريخ لا يتجدد

و أنا أستيقظ كل يوم

لأن لي أصدقاء يتبادلون الموت كل تاريخ

سنهتف للقتلي و القاتل و الفارس الأبكم

و سنمنح الشتاء صحبة في اللهب

و سنمنحكم فرصة للموت

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم