عمر غراب
رَاهبةٌ في دَيْرِ الحُب
ْوَ تصلّى بنشيد الرب
ْمنحتني أسْفارَ القلب
ْلحديث الغيْبِ المَهموس
ْقَدْ كُنتُ عبرتُ الأحلام
ْإذ حيث الأشواق زحام
ْتدعوني لجديد هيام
ْفاعتدتُ عذابي بأنيس
ْكم جُزْتُ سَماءً كالدهر
ْو ارتعتُ بأكوان البحر
ْفى قدر يعلو بالصفر
ْلكنك شَاعرةُ نفوس
ْياقوتٌ سحرك مَرجان
ْأقمارٌ تلهو و زمان
ْفتكسِّرُ مَوْجَ الأحزان
ْو يروّضُ خوفي إبليس
ْالنورُ السَّاكنُ عينيك
ْيخطفني لأذوبَ لديك
ْو أغادرُ لأعودَ إليك
ْ. ْبل تُشْرقُ بالليل شمُوس