لا أبرر لأحد شيئاً
لأنه لا أحد
في هذا السرد الرائق سواي
وحشائش من ذاكرة يحصدها منجل الضحكات
وسوى كلبة أمام الدار تنبح للظل
وعريشة تسقط في قلبي خمرتها
فأسكر وأشتم الكلبة كي تسكت
منذ قليل، سقيت روحي بقراءة ممتعة
رميت الخشب المقدد إلى صوت الريح
وجلست فوق صندوق من نحاس محظوظ أغني للماء
وللقصيدة التي تفكك أزرارها للوهم
تنام على وسادة الأسى
وعلى الأصوات المحشودة في قلبي
وفي الأثناء كان كل ما تكدس خلفي
يتوارى في ظل تنبح كلبتي عليه
كلبتي الحزينة
تلك التي أدعوها قصيدتي .