تشارلز سيميك
ترجمة: عبير الفقي
كم يعمل الموت،
لا أحد يعرف كم هو طويل
اليوم الذي يعمل فيه.
الزوجة الشابة تكون وحدها دائما
تكوي ملابس الموت.
والبنات الجميلات
يضعن عشاء الموت فوق المائدة.
الجيران يلعبون
البيناكل في الفناء الخلفي
أو فقط يجلسون فوق السلالم
يشربون البيرة.
في ذات الوقت، يبحث الموت،
في جزء غريب من المدينة عن
شخص مصاب بسعال سيء،
لكن بطريقة ما يكون العنوان خاطئا،
حتى الموت لا يمكن له تمييزه
من بين كل الأبواب المغلقة ..
ومع بداية تساقط المطر.
تأتي ليلة طويلة عاصفة.
ولا يكون مع الموت حتى صحيفة
يحمي بها رأسه، ولا حتى
عشرة سنتات للاتصال بالمتلهف البعيد،
ذلك الناعس الذي يتعرى ببطء
ويتَمَطَّئ عاريًا
فوق جانب الموت من السرير.