يَحُطُ ورداً في مذكراتِ السيد
ويُربِّتُ له على جنرال المرآةِ الكبيرةِ ..
كلما يمشي يسمع مطراً
ويقول تجئ الآن الكذبات ..
حِجْري واسعٌ
في المساء يصيرُ صحراءً
يرتاحُ فيها اللاهثون مِن زحام مَنْ رحلوا
وفي الصباحِ بحرٌ
تَكُبُّ الطيورُ له كنوزها ،
أحقادها المخفيةَ ….
وتُلْقِمُ الحجارةَ لرأس الفتى المندهش ..
أعودُ والأجسادُ على عظمي
وأشيح بقلبي لَمَّا ترعى ظلالها جنب ساقي ..
وراء ملامحي..
المنثورةِ في الأدراجِ والغاباتِ
وخلفَ صندوق العابر
وبَصَّاتِهِ …
أعودُ ومدفأتي
تلبَسُ الحكمةَ بانتظاري ..
حيث أغفو في حضنها
وحيثُ تُنضِجُ هي الأسرارَ
على
مَهَل …………..
“للوسادة.. “
بعيداً عن الهجراتِ والصرخةِ الأبعدِ من بَصَّةِ الآباءِ
المتحولينَ لدم .. والسيْلِ والحُفَرِ لمَّا تجوسُ في الوجهِ ..
في الركبةِ وأعلى الكتفِ .. الخ
بعيداً عنكِ لمَّا شلتي جِلدكِ وأجزاءِ الكلامِ المتبقيةِ
فسبحتُ في طيرانكِ جوارِ لهاثِ الوحشِ .. الخ
بعيداً عن الطريقِ المظلمةِ في الأحضانِ ..
عن الصدر المنفوخ بالأحجار الملقاةِ على عَجَلٍ ..
ثم سريعاً ثم الصرخة في الممر الأقرب ..
عن الصمتِ في الأسفل ووسطَنا بالضبط ..
عن العَظْم الشهي والسِكيّن الذي يحبُ حقاً..
عن كونها اعتادت سقوط الآبار في دوامةِ النملِ …
عن رجفةٍ تائهةٍ وخوَّافةٍ …
………………….
أشيلُكِ على رأسي
لأرجعَ ..
لأعودَ إليّْ …..
…………….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مؤمن سمير
شاعر – مصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاص الكتابة