ديمة حسون
أتحسّس وجهك كلّ صباحٍ
عشرُ أصابع تمسحُ
تضمّدُ بك المدى،
أشعل شمعةً
أحملُ سجّادة صلاةٍ؛
أصلّي!
يسجدُ المساء
أعترف برقصة الأزمنة،
راحلَةٌ فوق الحروف
ماءٌ يعودُ، ماء
على دربي الأسمر.
لم تعدْ التّمائم تسري نحو السّماء
وألف قيامةٍ تُغني؛ ما الجرح إلا
لهفةٌ،
فتنةُ وردةٍ من النّدى.
وبين التّرقُب
أتحسّسُ ذاكرتي
عشرُ أصابع تُقوّمُ شطر الغياب
تحسُو بكَ المدى
تخطّ محرابَها
مدارٌ للموت؛ مدارٌ للحياة.
…………….
*شاعرة سورية صدر لها ديوان الدم الهارب من البرتقال، عن دار هن elles للنشر والتوزيع، القاهرة.