سارة عابدين
في المساء
أصير دخاناً
أسافر في السماء
أهجر جسدي الضيق
وأسكن هناك
في تلك المنطقة
التي يرانا فيها الرب
الفرجة بين السموات السبع
التي ينظر إلينا منها
متخففاً من ربوبيته
من الثواب والعقاب
في تلك اللحظة من الزمن
السابحة في الفناء
أغمض عيني
مثل نجم صغير
يلمع في سماء موحشة
اللمعة الأخيرة
في انتظار القدر
قبل أن يتلاشى
وينفجر الانفجار الأخير
……………….
*اللوحة للفنانة تحية حليم