احتفلت “ستاند شعر” مع عدد من شعراء قصيدة النثر ومجموعة من الفنانين المبدعين، في جاليري “بيت جلال”، مساء السبت 4 من يونيو الجاري، بتوزيع جوائز مسابقة الأولى لقصيدة النثر، والتي أقيمت بغرض تقديم أصوات شعرية شابة جديدة.
والفائزون الأربعة هم: تامر الهلالي، وسيد أحمد السيد، وشيرين فتحي، ومحمود قدري، ونجلاء مجدي.
كما تم التنويه عن نصوص متميزة شاركت بالمسابقة والشعراء لكل من أحمد عادل، وفتحي عصام، وهاجر فايد)
وقد تم تكريمهم وتوزيع الجوائز والتي كانت عبارة عن لوحات أصلية لفنانين كبار من مقتنيات ستاند شعر، وذلك في حضور لجنة التحكيم وهم: الشاعر والمترجم عاطف عبدالعزيز، الشاعر جمال فتحي.
فريق عمل “ستاند شعر”
بدأ الحفل بكلمة الشاعرة عبير عبدالعزيز، والتي أجابت خلالها عىلى العديد عن الأسئلة حول مشروع “ستاند شعر”، مشيرة إلى أنها المسؤولة عن فكرة ومشروع “ستاند شعر”، وأنه ليس هو المبادرة الأولى التي تقدمها للشعر، فقد قدمت من قبل مشروع “ادعم شِعْر”، الذي قُدِّم طوال عام 2017 بأكمله، وعرض حينها 12 فكرة داعمة للشعر.
وقالت عبير إنها لم تكن ترغب في الإفصاح عن نفسها، وكان الهدف من عدم الإعلان عن هويتها: أن يكون الشعر هو البطل والحدث الأهم، لذا قدمت المشروع من خلال صفحة كصفحات كثيرة تقدم محتوى ذا قيمة كبيرة للقراء والجمهور المحب للفن والكتابة على حد سواء.
وأوضحت أنه لولا مسابقة “قصيدة النثر” التي أُعلن عنها من خلال “ستاند شعر”، ما كشفت عنها، مشيرة إلى أن ذلك الحدث هو الذي فرض ضرورة الكشف عن راعيها، حيث كان ينبغي على العاملين فيها توضيح هويّة المسؤول عن ذلك الحدث ومن هم فريق عمل “ستاند”.
وقالت إن فريق العمل الداعم لها في مشروعها هما:
المصور الفنان: تامر النطاط.
مصممة الجرافيك: راما غيث.
ما هي أهداف “ستاند شعر”!
في البداية كانت الشاعرة عبير عبدالعزيز قد أعلنت أن الهدف من إنشاء الصفحة هو تشجيع القرّاء على اكتشاف الشعر الذي يخاطبهم ويعبر عنهم، لذلك كان هناك الحاجة لتكوين مساحة داعمة لمن يريدون إعادة اكتشاف إمكانات الشعر وقدرته على تغيير الحياة وتطويرها بأشكال مختلفة من خلال كشف علاقات جديدة للشعر مع الفنون والألعاب والأحلام، وكيفية تحققها على أرض الواقع واكتشاف الإنسان لقدراته مع الشعر.
ماذا تقدم “ستاند شعر”؟
وأكملت عبد العزيز بأن الصفحة تقدم بعض النشاطات الداعمة للشعر والشعراء والتي سيتم الإعلان عنها تباعا.
رؤية “ستاند شعر”
وأكدت أن الصفحة الخاصة بالمشروع على موقع التواصل الاجتماعي هي القناة التي سيُعلن من خلالها كافة أنشطة المشروع أولًا بأول.
وأنهت كلمتها بوصفها لـ “ستاند شعر” أنها محاولة لتقديم بعض الإجابات عن أسئلة مثل: “لماذا الشعر، كيف نحيا معه، لماذا قصيدة النثر، ما الذي يقدمه الشاعر للآخرين، كيف نكتشف صوت الشاعر بداخلنا، كيف يطورنا الشعر ويتطور بنا ؟!”
وأكدت أنها دائمًا مؤمنة بأن الشعر قادر على التغيير وصناعة التغيير.