رمسيس الثاني

سعدي يوسف
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

سعدي يوسف

ستّ عشرةَ منحوتةً حملتْ وجهَكَ …

البهوُ أنتَ

الجنودُ المحيطون بالبهوِ أنتَ

المسلّةُ أنتَ

البُحيرةُ، حيثُ اعتلى قاربُ الشمسِ أنتَ

لك الأقصُرُ

النهرُ والبَرُّ

والكرنكُ الضخْمُ أنتَ

السُّلالاتُ والطيرُ أنتَ

وأنتَ المسمّى بما لستَ أنتَ

كأنّ التواريخَ لم ترَ وجهَكَ

لم تلمُسِ الطفلَ في شفتَيكَ

ولم تُبصرِ النورَ في مقلتَيكَ

…………

…………

…………

لماذا أقولُ لك الآنَ:

إني أسَمِّيكَ

أنتَ المسمّى بما أنتَ

أنتَ الجميل…

.. 

لندن  17.02.2008

 

مقالات من نفس القسم

موقع الكتابة الثقافي art 14
Uncategorized
موقع الكتابة

انتحار