عنترة:
“خذوا حريتي
وخذوا الشجاعة مني،
فالطعنة التي أتتني من عيونكم
وقلوبكم،
قاتلة”
سلمان الفارسي:
“أعتذر لأنني حفرت الخندق بكفيّ
أعيدوا كل أسفاري
وأفكاري،
إليّ
ألقى بي الصحابة في الجبّ”
المأمون:
“خذلتكم حين أوقفت من دار المال
على التدوين والترجمة والعلوم،
لا حاجة للمغول
سأتدبّر أمر الكتب وأحرق الكوفة بيدي”
صلاح الدين:
“رميت سيفي في قعر البحيرة،
لا يُطالُ.
بريء أنا من خبزكم وملحكم
بريء أنا من لغة على شفاهكم
وداعا، أنا عائد إلى لغة أبويّ”
الحلاج:
“أطالبكم بأطرافي كلها،
ودمي وأصابعي،
سأحتاجها في رفقةِ أبي النواس
بين الدساكر حتى آخر كأس”
أبو العلاء:
“جوقة الطُغاة
أفقدتني بصيرتي
فمتّ ومات التمثال على هيئتي؟”
ابن خلدون:
“سأكتب مقدمتي الثانية
فيما أهلكتم من العمران ،
وأقضي بقية عمري
أنكّل بجثة تاريخكم المزوّر”