ديوان “أوراق سندباد تائه” لـ حاتم عبد الفتاح
هل يبدو الرهان على القصيدة الموزونة كبيرًا؟ هل يبدو الكتابة بها تحديًا حقيقيًا أمام الشاعر اليوم؟ هل هو اختيارٌ أصلاً؟ أم قالب جمالي مثل غيره؟!
أسئلة كثيرة ربما يطرحها هذا الديوان، وربما تتجاهلون أكثر منها، إذا ما ركزتم على الشعر والكتابة وصدق التجربة،
"أوراق سندباد تائه " هو الديوان الأول للشاعر "حاتم عبد الفتاح" تبدو فيه ملامح الموهبة الشعرية المتدفقة، وتدور قصائده حول محاولات خروج الشاعر/الإنسان من أسر الواقع المحبط والملامح الضائعة للوطن والعالم
هوِّن عليك أصاحبي/ لا نفع في هذي البلادِ/ ولا خريفٌ راحلٌ
ما ضُرّ لو تنسى البلاد / وما بها/ ما ضُرّ لو هاجرتَ تبحث عن أمانٍ
في المَدَى/ الزنج والإفرنج مرحَى/ لا وراثة في العروش ِ/ ولا امتلاءٌ/ في الكروش ِ
ولا طغاةٌ/يَحْطِمون الحق ميزاناً ويد ْ../ ما ضُرّ لو سافرت في بحر الشمالِ/ مُحاذرا جزْراً ومدْ
يبدو الحوار مع الصاحب موازيًا للحوار مع النفس، وكذا الحوار مع الحبيبة بكل تجلياتها بما فيها ذلك الوطن الضائع الذي جعل كل الباحثين عنه مثله حيارى تائهين
"إيزيس" /يا شمس الحقيقة / أين ميزان السماءْ؟../ في العشق/ أعدلُ ألف ألفٍ/ من قلوب العاشقين ْ
من لي بدفترك الأثير/ أخط فيه القول منَّي/ إني أحبكْ/ أواه يا تلك الكليمة/ يا زمانًا عشتُه/ ومضى حزينًا/ أواه يا هذا الكلام/ تتوه مني /عندما آتي إلى أعتابها /ويحي أنا/ يا (أيقونات) العمر
من وجهٍ تبسَّم للقمرْ../ واختط من بين اصطفاف القول/ أروعها سطور
ويْحيْ أنا/ من أمسيات الحلم /في ماء الحنايا/ وارتعاشات الأمل
ويْحيْ أنا/ ما عدتُ أملكُ / أي متسع ٍ/ لقول الشعر/ يا إني...
فلقد فررتُ موليًا/ حين اللقاء/ وكأنها.../ حين التقتني ْ..
في صدري انطلق الرصاص مدويًا/ من اجلها مات الكلام ْ
.
اقرؤوا أوراق سندباد تائه... واستمتعوا
للتحميل >> من هنا <<<