نورالدين كويحيا
اليدُ التي لا تتقن صنعَ المسرّات،
اليدُ التي من زجاجٍ
أو من صخر
كلما وضعت فوق الكتفِ
أمالت الجسدَ ناحية السُّقوط؛
ما نفعها؟
خذ اليدَ التي تُثقل كتفي
خذ لمساتها المُتعبة
هدوءها المرتعش فوق صور الفقد
خذ امتدادها نحو الأبواب كظلٍ مُرهق
خذ صمتها الذي كجرحٍ
الذي كصرخةٍ تتأخر دوماً عن طابورِ الصّدى.
مذ أن صافحتُها
ويدي ترشح بؤساً،
فما نفعها؟
ضعها،
في ماء نهر
لن يجرفها…
ضعها،
في وحدة الظِّلالِ
لن تُطفئ احتراقها.
اليدُ التي حضورها
–أحياناً–
كغيابها،
الأفضلُ أن نصيِّرها؛
مضرب بيسبول…
أو بديلاً ليدِ الوحدةِ
المكسورِ أزلاً.