لَكِنَكَ أَقْدرْ
رَغْمَ وِحدَتِكَ وَخذلانِكَ
امض في طَرٍيقكَ
صَوْبَ الشمسِ وَالافقِ
أُتْرُك الحَجرَ يَرْميِكَ
دعْ الصَبؔارَ يُدْمِيك
لاَ تأبَه لنَصْلِ خَناجِرِهمْ
ولاَ لوابلِ رَصاصِهمْ
وَكنتَ وحدك و ماَزِلْت
وَحْدَك أيها القِڍۑس
فَحاربْ ألآن
بِشُموخِ الْسِنْديانْ
بِصًلابةِ الصؔخْرِ
بِصَخَبِ البَحْرِ
بِهالةِ النورِ
و لَهبِ النارِ
حَاربْ منْ أجْلِ زهوِ الفُصولِ
منْ اجلِ إِحْتِفَالِ الحَسَاسِينِ وَالْبَلابِل
منْ اجلِ رَقْصِ الْزَنْبَقِ و السَنابِلْ
منْ اجلِ ضَحَكاتِ الاطفالِ
وَفَرحِ المَجانين و المتسولين
المارةِ و الباعة المُتجولين
منْ اجلِ أنْ تتوَهجَ شمسُ الوطَنْ
وَ ينْعَتقَ مِنْ سطوةِ المُرتَزقةِ والجلاؔدِين
حَاربْ
حَاربْ
و لا نراجع إلي إنْتِصارْ
.
11 فبراير 2016
……………………..
*شاعرة من الجزائر