“فريق سانتا المؤقت”، للمؤلفة أنا مونتويا ويد، 2016.
ماذا لو فقد سانتا كلوز الظبيان التي تجر عربة الهدايا؟
كل غزلان سانتا كلوز مريضة ومصابة بالبرد، لذا لا يعرف سانتا كلوز كيف يحمل الهدايا للأطفال في العالم. يساعده فحسب الظبية الصغيرة في تلك المهمة. لكن العربة ثقيلة عليها ولا تستطيع أن تدفعها وهي ممتلئة بالهدايا.
يحاول سانتا الوصول إلى حلول أخرى فيسافر إلى بلاد مختلفة ليبحث عن غزلان تحمل عربته، لكنه لن يجد وسيقابل حيوانات أخرى تتطوع للمساعدة في المهمة، مثل الباندا، القرد، الثعلب. وسيأخذهم سانتا ويعود بهم إلى القطب الشمالي. ستحمل الحيوانات زلاقة سانتا بسعادة، وهو يقول: “لو استمع الناس سيكون ذلك حقًا أفضل هدية عيد ميلاد يتسلمها كل شخص” لأن الحيوانات المختلفة تعمل معًا والعالم الكبير يبدو عالمًا واحدًا. والكتاب يأخذ صورة غنائية، فيقوم على الأغنية التي تعرض الحكاية.
***
“عندما فقد سانتا هو! هو! هو!”، للمؤلفة لورا رادر، 2008.
ماذا لو فقد سانتا كلوز ضحكته؟
ربما ما يميز سانتا كلوز في الحكايات هو وجهه المنتفخ بابتسامة كبيرة. كان سانتا كلوز في هذه الحكاية قد ضاعت منه ضحكته “هو. هو. هو.”, وهذا أمر مقلق للجميع أن يفقد سانتا ضحكته. سينشغل سانتا كلوز عن كل شيء ويحاول استعادة الشيء المفقود منه. ويبتعد حتى عن خطابات الأطفال التي تعود أن يقرأها بنفسه.
المدينة كلها مهتمة بضياع ضحكته والجميع يحاول إثارته بمواقف كوميدية ليضحك. وهذه المرة سانتا كلوز لا يوزع الهدايا على الأطفال، إنما يستلم منهم الهدايا وهم يبعثون إليه برسائل مضحكة كثيرة جدًا لكي تعود له ضحكته ويعود كما كان. حتى تأتي إلى سانتا رسالة ولد رسم نفسه حينما يكون في مزاج سيء. الجميل في حكاية لورا رادر أن الأطفال هم الذين يمنحون سانتا، والرجل الذي يوزع الهدايا يستلم هدايا محبة كثيرة.
***
“كيف تمسك بسانتا؟”، للمؤلفة جين ريجان، 2015.
ماذا لو أمسكت بسانتا؟
يقدم كتاب “كيف تمسك بسانتا كلوز” نصًا ذكيًا يحرك عقل الطفل بالأسئلة، لأنه يدور كله حول كيف تمسك بسانتا كلوز، وماذا ستتفول له إذا أمسكته، وهي كلها أسئلة تدفع الطفل ليفكر في حلول مبتكرة ومختلفة لما يمكن أن يقوم به.
يقدم الكتاب مثلاً مجموعة أسئلة يمكن للطفل أن يسألها لسانتا لكلوز لو استطاع الإمساك به، مثل: “كيف تدخل البيوت التي لا يوجد فيها مدفأة ؟ ما الوقود الذي تستعمله لعربتك، هل هو السحر؟ من الذي يصنع الهدايا التي توزعها. أنت أم الأقزام أم السيدة سانتا كلوز؟
أسئلة أخرى يفكر فيها الكتاب مع الأطفال، مثل كيف تعرف بدخول سانتا إلى غرفتك.. بأن تضع له خطابًا مملوءًا بنقاط لامعة، وحينما يقرأه ستتناثر النقاط اللامعة في المكان وتستطيع أن تجد أثر طريقه.
***
“عيد الميلاد مع رجل الثلج بول”، للمؤلف يوسي لابيد، أكتوبر 2017
ماذا لو أراد رجل الثلج صديقًا حقيقيًا؟
في المناطق الثلجية يلعب الأولاد بالثلج ليصنعوا رجلاً ثلجيًا كبيرًا… لكنهم ينسونه في الخارج، ويعودوا للاحتفال مع أسرهم في الداخل، عائدين للاحتفال مع أسرهم داخل بيوتهم، ولا يعرفوا أن رجل الثلج حزين في الخارج لأنه وحيد ولا يأخذونه معهم إلى الحفل. يفكر الولد في حكاية “عيدالميلاد مع رجل الثلج بول” كيف يمكنه أن يأخذ بول رجل الثلج إلى الحفل الموجود داخل المنزل، دون أن يذوب من الجو الدافء. وهذا الكتاب ضمن سلسلة كتب مصورة بعنوان “رجل الثلج” للكاتب يوسي لابيد، الذي حصل مؤخرًا على جائزتين ذهبيتين في 2017 بالجائزة الدولية لكتاب القارئ المفضل. تتضافر القصة مع أغاني موزعة داخل القصة، مثل:
“لا طريقة. عيد الميلاد قريب
وليس لديَّ الكثير لأبتهج…
.
سوف تأخذ وجبتك الخيالية بالداخل…
سوف تنشد الترانيم بجوار النار…
ستضيء شجرتك لعيد الميلاد اللامعة…
ستتحدث مع الجميع إلا أنا.
.
لو كان هذا يسمى صداقة، فلا أعرف.
ربما أفضِّل أن أكون ثلجًا عاديًا“.
***
“وردي شهي”، للمؤلفة فيكتوريا كان، 2013.
ماذا لو غيرت شجرة عيد الميلاد لونها؟
تستغرب الأم لأنها تعودت الحصول على شجرة طبيعية في كل احتفال من مزرعة الأشجار، لكن ابنتها هذا العام تريد شراء شجرة وردية من المتجر. ويتحول معها كل شيء إلى الوردي مع لون الشجرة، فتترك البنت ميلك شيك وردي بالفراولة لسانتا كلوز.
لا يبدو تغيير لون الشجرة وحده هو المهم.. إنما المهم أن البنت كانت قلقة أن يبدو هذا التغيير محببًا لمن حولها. وستكتشف أن الوردي ممتع للجميع حتى سانتا نفسه. وسيشجعها ذلك لأن تصنع حفلة باختلافات أخرى للعام القادم.
***
“أصغر قزم”، للمؤلفة براندي دوغيرتي، 2012.
ماذا لو لم يجد أحد الأقزام وظيفة في مدينة سانتا كلوز؟
مدينة سانتا كلوز في القطب الشمالي مليئة بالأقزام، وهم الذين يساعدون سانتا كلوز في إعداد الهدايا. أوليفر هو أحد الأقزام، وهو لايزال صغيرًا، يريد أن يساعد الأقزام في عملهم في ورش صناعة الدمي أو الدراجات، لكنه لا يجد العمل مناسبًا له بسبب حجمه، حتى يكتشفه سانتا كلوز،ويجده ولدًا محبًا للآخرين، وأنه سيكون أفضل رسول يأخذه معه على العربة لتوزيع الهدايا.