حفلةٌ لميّت

أسامة عاطف
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

أسامة عاطف

كثيرًا ما أقف هكذا
وحيدًا
كجندي محترق على رقعة شطرنج
هزمهُ صاحبه حين لم يدفعه للأمام
كإيماءة المُبصر
في حديقةِ العميان.

وكثيرًا ما تقتلني الرغبة، كقطع الثلج التي تموت كل ليلة في كؤوس البراندي، وبعد انتهاء حفلة السُكر، أُذكّرُ نفسي أنني أسكر لا لأنسى، بل أسكر كي أحلّق؛ لذا أصبحتُ مع الوقتِ أسكر كي أنسى أنني أحلّق، كي أنسى وجودي، لا لأنني أغوصُ في التيهِ،

بل لأنني جنديٌ مقصيّ من رقعةِ شطرنج
خمشتْ الوحدة قلبه.

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم