كل المخاوف ظهرت على ثلج عيد الميلاد
فتلوث بالألم
كيف أنام والروح مبصرة!
النور والألم في روحي
أنادي على امرأة لم يعد لها وجود
فأعود لطفلة عبرت ظلامها يوماً
في حديقة البشارة
أتجاوز البكاء وأنمو
أنمو بلا توقف كبرعم صغير
صار بـ “كن” شجرة يافعه
نحن قشرة مثلجة في عمقها حقيقة لاهبة
صرت بكاملي مشتعلة
وﻻ شيء يقلقني سوى
سطو مشاعري علي كل المعجزات
التي أتيت بها
ما أكلت الزمن
وﻻ استطاعت أن تحنو على طفل شريد
وتحميه من الموت
من ثلج عيد الميلاد!
أنا أسيرة بفكر مستنير
وأحلام ضيقة كحذاء
أتثاقل كشجرة مكسوة بالرمال
من يتقدم ليلتهمنى؟
من يستطيع أن يبتلع آﻻمي وأحلامي
ويقتل البومة الواقفة
على شجرتي !!