تدور فى الهواء عدة مرات قبل أن تستقر على الأرض
فارغة بلا حراك
اليوم أكملت لكم المشهد
وأتممت عليكم النهاية
ألعن نفسى لنسيانى النظارة الشمسية
كيف أواجه هذا العالم برأس مثقوب وعينين مكشوفتين
أرى الآن أن العالم أقبح من أن يكون الله خالقه
يا الله
لا أعلم حقا ولكنى لم أستطع على كل هذا صبرا
وددت لو أملك خضرا يخيرنى بين المكوث والرحيل
وأنا الآن
لا أحمل سوى أوراق إقامة جبرية
أسكن بها جدران الطاعة التى أكلها الملح
هل ستعذبنى يا الله لإعادتى لك رأسى مثقوبا
أتلو آياتك حتى تغض عنه البصر
وأمر مرور الكرام
هل لى أن أشفع لإبليس يارب
لا أعلم من منا أكثر شيطنة
لكن كلانا يحمل روحا ملتهبة وقدمين تسوقهما النار
كلانا يملؤه الغضب ..
الغضب الذي ثقب رأسى
بينما ثقب لإبليس قلبه