تَجَاعِيدُ الْحَنِينِ

تَجَاعِيدُ الْحَنِينِ
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";}

هنادي رفاعي

لَا تَصِلُ إِلَيكَ مَسَافَاتِي يا رَفيقُ وَجُرْحُكَ أَكْثَرُ بِرَوْدِهِ مِنْ اللَّيْلِ وَالطَّرِيقُ لَا يَصْلُحُ لِيَكُونَ ضِمَادَةُ لِاِتِّساعِ فَجَوَّانَا هَلْ نُتَبَادَلُ النَّخْبَ وَالْكُؤُوسَ هُوَ ذَا ظلكَ يُحَمْلِقُ بِكَتَلِكَ الأسمنتيه ب رُوحِي أَلَا أُثِيرَ الشَّفَقَةَ ؟

عَابِرٌ . كَادَ مِنْ كَثْرَةِ التَّصْفِيقِ أَنْ تَتَسَاقَطَ أنَامِلَهُ الْيَوْمُ يُومَضُ ف تَنْطَفِئُ فِي الْعُيُونِ الْجَرَّاحِ لازال يَسْرِيَ دَاخِلِيُّ دُونَ تَحَفُّظَ وَ حِينَ هَمَمْتِ ب مَرَاسِمُ الْمَوْتِ همَ بالإنصراف . ! . .

أَغلقَ عَلَيًّا الخِتْلُ وَ نفثَ بِي مَوْتَاتُ الْحُزْنِ قَال . سكركِ مرُ . .

الْأَبْيَضُ ك صَوْتِ الْغَفْلَةِ يَوْمُ مِيلاَدِيِ يَوْمُ نَذْرِ مَنَامِيِ لـ آلْهِةِ الرَّحِيلَ وَمِنْ أَُسُودُ عَيْنَِي تَكَحّل وَمَضَى . .

تَأْخُذُنِي أَقْرَاصُ النِّسْيَانِ إِلَى شوارعِكَ وَكَلِمَاتِكَ الَّتِي مَزَّقَتهَا الْأَحادِيثُ الْهشّة فـ أَرْتَدِيَ مَصِيرَي الشَّفَّاف وَأَعْتَلِي كَوْمَةَ الْحُزْنِ القُزحي ك سَيِّدَةٍ فِي الستينِ وَضَفَائِرُهَا تَتَعَثَّرُ فِي خَجَلِ . .

لَيْتَكَ تُنْصِتُ وَ لَوْ لِنَبْضِه الشَّاعِرُ لَا يَسْكُنُ صَحِيفَةَ الْأَخْبَارِ وَلَا يَسْقُطَ كَمَا الضَّوْءُ مِنَ الشُّمُوعِ وَلَا يَغْتَسِلُ ب فَوَاتِحِ الْقصائدِ لَا يَنْزِعُ شِعْرَهُ أَمَامَ الْجُمْهُورِ الشَّاعِرُ هَزِيعٌ أَخِيرٌ لِلْشَجَنِ

. .

فِي حَيْرِةٍ ظَلَّ ( الْمُصَوِّرُ ) صَامِتًا كَيْفَ يُجْمِعُ مَلاَمِحَهَا الرَّاقِدَةِ بَيْنَ وَلاَئِمِ جَوْعَىْ للْحَنِين أَسْتَنَدَ لِلْجِدارِ الصَّلدِ وَتَمْتَمَ . خَائِنِين . …………..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*شاعرة مصرية

 

خاص الكتابة

 

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم