الرجلُ بنظاراته الهائلة التي تفصح عن ليال ثمينة في قراءة الإغريق
لم تعجبه تلويحة يدك التي تنادي الى مظاهرة الثلاثاء في التحرير
كان يظن أن سقراط أيضاً قايض الحقيقة برأسه
فخرج سالماً .
.
عندما تعرفت على يدك اليمنى:
كانت الثورة في المحطة الأخيرة من المترو
مثل مخلفات نهاية يوم العيد (العاب مكسرة ، وسوائل دبقة لعصائر حلوة المذاق لونها برتقالي على جنبات الطريق ، واقلام فلوماستر، وورق يانصيب ، وتذاكر فيلم السينما في العاشرة صباحاً)
ظلت يدك اليمنى وحدها
مفتوحة بأوهامها الخمسة
تستجدي الحرية.