سلطان فؤاد أبو جلالة *
كان أبي تاجر أحزان
يعلقنا كل صباح
بكلاليبٍ أمام دكانه
فنتدلى أنا وإخوتي
أمام الناس كما الخرفان
بضاعته مزجاة، كاسدة
وفي آخر النهار
يجمع غلته حفنة دموع
كم بدّل الفقر معنا
نفس الثياب
كم غمس معنا
الخبز بالشاي
ونام مثلنا
على البلاط حتى شَبع
ولما كبر وخطّ شاربه
غافلنا وفجأة
من النافذة انتحر.
………………
*شاعر أردني