بيـان

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

عبدالنّبي عبّادي

مُحرّراتٌ كُلّهُنّ

بِلا احْتِقَانٍ فِي الزّورِ

ولا بَرْدٍ في العُيونِ ،

يُغَنّينَ أجْمَلَ مِنْ فَيروزْ

وَيَرْقُصْنَ أشْهَى مِنْ كَـاريـوكا

غَيْرَ عَابِئَاتٍ بِالعُيونِ التي تَمْتَدِحُ فِي الشّرْعِيّةِ نِقَابَهَا

وتَقيسُ الثّورةَ من مُحيطِ أردَافِهَا

بالهُتافِ . .

يُصَلّينَ خَلفَ المَسِيرَةِ

ويَقْضمْنَ "الكَعكَةَ الحَجَريّةَ"

منْ حيثُ قِنَابِلِ الغَازِ

 المُثيرِ للفُضُولِ

 

عِنْدَمَا أَحَسّتْ إِحْدَاهُنّ بِالدّوارِ

أَسْرَعُوا إليهَا بِنَهْر ِالنّيلِ

وَجَرّبُوا مَعَهَا الهَوَاءَ

بينَمَا كَانَ هُو يَخْتَرِقُ الجُندَ

مُدجّجاً

بالرّقاعِ

والأكُفّ

التي علّمَتْ على قَفَاهُ

حَطّ

على مقرُبَةٍ مِنْهَا

وَرَاحَ يرُدُّ الغَازَ

ببخورِ السيّدَةْ !

 

 

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم