بي دي إف| “الكتابة الأخرى” .. من جديد

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

هذه المرة لا أقدم ديوانًا شعريًا أو كتابًا عابرًا، وإنما أقدم سِفرًا في الكتابة الشعرية والنثرية على السواء.. مجلة (الكتـابة الأخــرى) الصادرة ينــاير 2010 .. والتي كانت قد عادت حينها بعد توقف دام سنوات (حيث صدر العدد الأول منها مايو 1991) والتي تعد منذ انطلاقتها تلك منبرًا لترسيخ وبلورة التيارات الجديدة في مختلف حقول الإبداع،وذلك في تواصل مع منجزات الحركة الثقافية في العقود السابقة ـ كما جاء في مفتتح العدد ــ 

يحوي هذا العدد بالإضافة إلى نصوص: إبراهيم داود ـ أحمد طه ـ أشرف يوسف ـ إيمان مرسال ـ إيهاب خليفة ـ جرجس شكري ـ حسن خضر ـ حلمي سالم ـ زهرة يسري ـ عبد الوهاب الشيخ ـ عزمي عبد الوهاب ـ علاء خالد ـ علي منصور ـ علي بدر ـ عماد فؤاد ـ فاطمة قنديل ـ نجاة علي ـ نصيف الناصري ــ ياسر الزيّات ـ أشرف الصبّاغ ــ حلمي الجزار ــ شحاته العريان ــ عبد الحكيم حيدر ــ محمد صلاح العزب ـ محمود عبد الوهاب ـ مكاوي سعيد ـ منصورة عز الدين ـ هيثم الورداني ـ وياسر عبد اللطيف، شهادات ونصوص لشعراء من جيل الشباب: إبراهيم السيد ـ أحمد شافعي ـ إسلام يوسف ـ غادة خليفة ـ محمد أبو زيد ـ محمود عزت ـ منتصر عبد الموجود .

ليس هذا فحسب، بل يشمل العدد دراسة شيقة عن (إنتاج واستهلاك الجسد الأنثوي في مصر) قدمتها “لوسي ريزوفا” بترجمة الشاعر “محمد متولي”، هذا بالإضافة إلى الملف الفني، والذي قسم إلى جزئين، يتناول القسم الأول عالم رسام الكاريكاتير الراحل الفنان “صلاح الليثي” وذلك من خلال مقالين لرؤوف عياد وزهدي ثم عددًا من رسومه المميزة. ويأتي في القسم الثاني لوحات للفنان “محمد عبلة” في جولة يستنشق فيها “رائحة الهند”

بالإضافة إلى باب (فهرست) الذي يقدِّم فيه الشاعر “عبد المنعم رمضان” للشاعر الكبير “أنسي الحاج” متناولًا أطرافًا من سيرته الذاتية بعنوان (كم هو مر ولذيذ طعم الحب في فمي) وينشر معه ترجمة “أنسي الحاج” الخاصة (لنشيد الأناشيد) بالإضافة إلى قصيدة (نهاية كل شيء تقريبًا) لجورج حنين بترجمة أنسي الحاج أيضًا.

يلي ذلك  دراسة نقدية للدكتور “صلاح فاروق” عن ديوان (حجر يطفو فوق الماء) لرفعت سلام، ودراسة أخرى بعنوان “مشكلات قصيدة النثر الراهنية” لشريف رزق ..

في أوراق أخيرة يقدِّم الشاعر “علي منصور” محطات من سيرته الذاتية، ويتحدث “منتصر القفاش” في “ثنايا الكلام” عن القصص القصيرة، وكافكا و”حكاية تافهة” لتشيخوف”، وموسم كتابة البنات ..وغيرهاـ كما يقدم “حسن خضر” مرثية لفنان الخط العربي (حامد العويضي) الذي تزين لوحاته بداية المجلة ونهايتها.

إنه عددٌ لا ينبغي أن يمر بشكل عابر، بل أعتقد أنه من واجبنا أن نحتفظ به دومًا، إن لم يكن في مكتباتنا، فعلى الأقل يكون متاحًا للناس هنا على الفضاء الأوسع

لنقرأ الكتـابة الأخرى .. معًا بتمهل

 آملين أن تعود للصدور مرة أخرى ولا تتوقف أبدًا

.

*شكر واجب للأصدقاء الذين تعاونوا معنا في إصدارها الكترونيًا على هذا النحو

لتحميل العدد اضغطهناهنا

 

مقالات من نفس القسم