أحلل رابطة شعري
أمام المرآة
وأمشطه على مهلِ بدلال
ساخرةَ ـ بخبثِ أُحبه ـ
من صبره البليد
وأنا أطالعه كل حين
من زاوية مرآتي.
أُلملم خصلاتي بضفيرةِ
أُزينُ طرفها بمشبكِ وردي
وألقيها على ظهري.
ثم ألتفتُ للعجوز بكامل هيئتي.
متقدمةً خطوة خطوة باتجاهه.
ناظرةً لعينيهِ الغائرتين،
وأنا أنفخ العلكة لبالونة كبيرة
وقبل أن تلتصق بشفاهي،
يتلاشى.