وتحت الهراوة وغصن لم يكتمل نضوج الوقوف
كنت أنا عند بابك مصلوبا ً سالت عظامي فوق الصليب
حيث يقشرني نهار متراصف السكاكين
يبدأ من حاشية الحلم إلى حافة الرغيف البعيد
ومن فراغ جيوبي إلى قدح الشاي في أقصى المقهى
أحصيك من الصفر يا تصحراً ملأ ممرات روحي
إن زوبعة من حنظل أيامي تتفتق ألان على الإسفلت
فتلغي لغة كنت أحملها
وتطلق للريح لهاثي
أيها العشب الذي غادر ألوانه
هاهو اخضرارك يبتعد
عن أسيجة الجوع
يغادر أحداقنا فدعني ياغودو
دعني أيها الندي بالحلم أرتقي يابسة في هذا الخواء
لأحتواء النصل حد الأمان
فقد تلفعت بظلي باتجاه وجهك الذي لا يجيء
سأركن رأسي إلى مغيب هائل فوق دكة بابك ياغودو .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاعر عراقي