دارين نور
لا حد لنوبة معادة
حقيقة
تصدعت النياط
لا أكترث
لنصل المؤامرة
دون المؤامرة
الحياة مؤامرة
نحن نكسر المرايا
نسعى لحالة تعب
ربما نسير لحيز
أبيض الذنب
لعلنا لانلوم كوننا
المصطنع بإرادة محضة
نحن نحطم رفض رغبتنا
لرفضها التنحي
كلنا صاخبون
كلنا لسنا وحيدين
نحن نستمع جيدا
لرؤية تترات سكراب البدايات
وكورتاج النهايات في أقمطة
النوطات التعيسة
لا أتخذ من كلمة وحيدة ملجأ
أسطوانة العمر المنتهي
بها سويعات نشوان نال ترددها
إذن ضمة الصدى
أنا النبيذ المستيقظ
ربما لحظة تأتي
أنال قسطا من السكرة
القمر متعرج الخطوة
ليس صافيا
لامعتما لا سرمديا
فقط هو
تجديد جرعة الموت
يستحلب نشوانا يتعثر
على وتر الإحساس المنفرد
منذ نيف
غادرت مطار اللون الأسود
أحادي الإضاءة
ربما نوع من المتاع
العثور على شساعة
الشعور
لم أظلم الجموح
الشمس نرد
نفسها
رغبة تستفهم في صمت
عن رغبة
تأبط أجنحة
أرى كهوفا مضاءة
بصخور كهيئة أشباح
من لحم ودم وبلاستيك
الموت اللذيذ
تعب مبرح لانهائي
لا تنس نفسا
جعلتك تابوتا
ونامت بين
أضلاعك
نبضة تتلحف
رغبة زمن
إلي أن يتلاشى
التجمد
نجلس في قعر
الوقت مرغمين
مثل الكذب
أتجمد في حالة فرجة
في فيلم الحياة
إذن من حق الحقيقة
أن تلوم صدقها
عليها أن تتزيا
بسعادة من الزيف
العشق
صدق
إذا تجرع
وتحمل
فجاجة اليقين
لست متخاذلا
إذا تركت
آلة تعبك الحادة
تنبض وكفى
أنت ترفض الإنصات
لصوت آخر
عن الآخر
النابض بك