عدت لمكاني بحثًا عن رفيق آخر للعربة، إلا أن كلماتها ظلت تنتشر نافذةً لأذني. اقتربتُ من حافة العربة، وألقيت نفسي. تشبثت بأحذية روَّاد العربة السفلية، إلا أنهم أنطروني. قالت الابنة:
_ اهبط، ولا تتشبث بأحد.
استكملت الهبوط موقنًا من الهلاك. التصقت بالأرض. كان الإحساس ألذ.. ألذ. طلب صاحب الملاهي الثمن. أنقدته، وأخذت الابنة، والتصقنا عائدين للبيت، يدًا بيد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قاص مصري
خاص الكتابة