بل وردت في المراسلات الحكومية
لقد وصلت إلى الحضيض
طالما مرت دون أن تترك أثراً يذكر
شاعر آلي كان يهرب من الواقع
غلالة الوهم على وجهه يمكن تقشيرها بالظفر
تعثر بها وصار يقلب فيها وينبش في لحمها
حتى تحولت الى حفرة
وبدا ماحولها كأنه منجم منهوب أو موقع بناء
أو فجوة خلفها نيزك
الحفرة صارت تهدد القبائل
يمكن أن يحدث هذا
ولكن العجيب أن الشاعر أنجب سلالته عند حوافها
والأعجب أن سلالته طاب لها المقام
وحصلوا على فرص عمل غامضة
عليهم فقط في كل حديث غث أو ثمين
أن يرددوا تلك الكلمة من صميم قلوبهم
تلك الكلمة ” الحفرة “
المصير
المصير