الشوك يزاحمني وأنا في طريقي إلى البيت

الرسالة الرابعة عشرة
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

رنا التونسي

كتب بورخيس في كتابه “صنعة الشعر”، “أن الكتب هى فرصة للجمال”.

وأنه يعتقد أن الجمال سرمدي.

كتب أيضاً “عندما أكتب أكون مخلصاً للأحلام وليس للظروف”.

وأنا أردد الآن كلماته.

الشعر بالنسبة لي حين بدأت الكتابة مع كتاب “ذلك البيت الذي تنبعث منه الموسيقى” كان كأنني أكتب هويتي الشخصية ببساطة.

الآن أصبح الشعر بالنسبة لي وسيلة للتفاوض. وسيلتي الوحيدة للتفاوض مع الحرمان وبخاصة في غياب القارئة الأهم بالنسبة لي: أمي

هناك مسافات مستحيلة، شوارع يصعب العثور عليها ونظارات تبكي كالمطر.

هناك حديقة خالية تنمو أزهارها يوماً بعد يوم في خيالي، حتى أن الشوك يزاحمني وأنا أحاول الدخول إلى البيت.

مقالات من نفس القسم