وفي القاموس الكنائسي الذي الفهُ امبرتو ايكو في واحد من فنادق مدينة العمارة تعريفاً لصفاء الروح : مزيج من نظرات النجم المسحور في خبز التنور ليولد في هذا الكون عشبا ورديا يشحذُ في المعدان همة ايجاد اللحظة في جعل الارض سماء ، والسماء مهبط عشاق…
احمل هذا التعريف وأودعه في القراءة الخلدونية ، وكتب الديانة المندائية ، على غلاف جزء عمه ،وفي قصص الانجيل ونبؤات التوراة …
أحمل في جنح الطاووس ….الايزيدي .
أحصل على وطن يشبه شفتي البلبل …
تغريد القبلات فيه موسيقاه غشاء بكاره…!
أعشاش النور عصافيرها لن تطير…
تنتظر صباح الكاهن في شوق النهر…
تعمدُ روحه الانوار…
والشهداء تعمدهم ….
رسائل الغرام البوذية….
لكن بوذا ليس سماويا …
ولكننا عرفناه من الافلام
رجل لايؤذي نملةْ
أذن هو يحب الله….
المندائي يحب الله
كلنا نحب الله.
لهذا الملوك والمخاتير …
والتجانيد
مصائرنا في اختامهم………….!
2
يظهر النور ذات يوم فنجان القهوة. يرتدي الغيب في القراءة الاخيرة لمصير العالم ، سيتغير الكثير مما كنا نألفه في القرى البعيدة ، عندما كان المذياع يسمعهُ الرحالة والمستشرقين والمستكشفين ، أما نحن فالجواميس موسيقانا ، وفي قيلولتها كنا نرى العالم .الماء والقصب والنور…
حتى الطيور لاندري من أين تجيء لشتاءنا .
حتى الماء لانعرف من اين..
لكننا نعرف أن المندائي مريوش يجيء من جهة الضوء
هناك من أفق ابعد من أور …
من المكان الذي غطس فيه يسوع ويحيا في نهر الاردن…
أبي لا يعرف اين الاردن …
ولكنه يعرف اين يسوع ويحيا …
يؤشر ويقول:
نائمان في القرآن….
جنة الانسان…
والكنز ربا جنة الاشجان…
تسابيحهُ وصوت فيروز وتراتيل الاذان وقساوسة الفاتيكان
تشكل قارة ثامنة سيلجئ اليها مندائيو قلعة صالح وايزيدي سنجار وأهل نينوى وتلعفر وآمرلي …!
3
الديانة المندائية .
الروح من دون رتوش
بأذني هاذين سمعت كاهنا من أهل بانكوك يقول : مثلنا التباريك فيها سحر نجمة.
أنا حملت هذه النجمة
وأشعلت بها موقد ذكرياتي…
4
هكذا هي الرقة في خليقة الديانات.
هناك رب وملاك…
وهناك امرأة من خيال التصاوير تصنع لنا العصيدة…
تلك الأيام.
كان سوق الصاغة في الناصرية
مثل متحف اللوفر…
والمونليزات أجفانهن ذهب 24 قيراط
5
أتخيل.
وأمضي.
طرقات الله في ديانتكم أرصفتها من الفضة.
تلمع في ضفتي القبلة
واللسان عمود الكهرباء…
أتذكر المراجعة ايام البكلوريا..
المصابيح
والرسائل الغرامية
ووجه قيس الذي حمل ليلى الى أبعد من الصين وخيال النهدين…!
6
الديانة المندائية
أعشاش النور والنجم المسحور.
تعلمت الغيب في كتبها .
رأيته .
العراف يمسك الوردة.
والصائغ الطيب يمسكُ جفن العالم.
وأبي حين اصبح عمري العاشرة…
قال: رمضان أتى ولابد لكَ أن تصوم…………!
زولنكن 17 اكتوبر 2014