إلى شريف رزق
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام
صلاح فائق
تأويلُ قصائدي يُشبهُ أرملةً تنتحبُ في
أحدِ الوديانِ, لا تُجيبُ على أيِّ سؤالٍ, ماذا تريدُ؟
لا يُعرَفُ، ما لغتُها؟، ومن أينَ هِيَ؟
هذا, بينما أكتُبُ, تهبطُ مركباتٌ فضائيَّةٌ
حولَ بيتي وألحَظُ, عندَ أبوابها, فتياتٍ يحملنَ
قاروراتِ عسلٍ
لكنَّ هذه القصيدة, في الأصلِ,
هيَ عن راكبي درَّاجاتٍ, يُطاردُهم عِميانُ قرى
طالبينَ معجزاتٍ جديدةً كما وُعِدُوا في
إحدى قصائدي
ليسَ لي أيُّ رأي في هذه الأمورِ
لأنِّي مشغولٌ بمجازاتٍ تتدافعُ فوق لساني.