المياه التي تركناها خلفنا، المياه التي غطت قلوبنا في يوم ما، يوم تبنينا دوي العاصفة وبإفراط وكخسائر يومية، أغلق يَديّ الفارغتين ولست بعيداً عن اليابسة.
مأخوذة بوجوه الجنود يوم التقيتكِ في (دوار العظام)*
كانت الزهور المرسومة على ثوبكِ قد ذبلت وفمكِ مهجوراً من أغانيه، وأنا ذلك الطير الذي يتربص فمكِ القديم الذي أعرفه، كلما سمع صوتكِ اتسع فضاء جناحيه وازدادت مسراته، كيف حدث هذا؟ لقد تغير طعم العالم!
هذه أناي تقف ببابك أيها الوقت، تحمل سؤالها، هل لنا أوقات أخرى؟ أعود الى ربوتي، كي أتابع النسور في طيرانها، ترافقني ذكرى لإمرأة كانت تحبني ساعة اختلال العالم.