تنفجر في “راحات نهارات”
وأمسيات معابد الهندوس
أمنيات
يمضي العمر ولا عسل أيضا
في هندستان
يزغرد في ضحكات الأطفال
السمر
أطفال الهند علموني
كيف أعشق الماضي
والفقر التعيس
علموني .. كيف أراقص
الشمس على عتبات أبوابهم
هواؤهم.. ضحكاتهم.. بطولات زمن فاسد
يتمرغ في جيوب مرتزقة الحياة
أطفال الهند علموني.. أبكوني بعشقهم
بأرواحهم النقية
كدحهم للحظات الجري وراء العسل
والحرية
ولكن!!! لا عسل في “هندستان”
هرمت وأنا أركض وراء العسل
وتظل الروح مفردة
فجراً.. نهراً
شعباً يقاوم
تجار البشر وباعة الضمير
والشعر والإنسانية
ولكن تظل الكلمة شعرا وإنسانا
أطفال الهند روح وعشق وزمن
أطفال الهند لم يولدوا بعد
والزمن في حضرة الأمراء
غدا ذلاً
ربما سيولد غاندي جديد
لحرية الأطفال
ولكن !! العسل يا غاندي!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علموني أطفال الهند: هذا العنوان مقتبس من إحدى أبيات الشاعر الكردي الكبير “عبد الله به شيو” حين قال: “أطفال موسكو علموني” وتحية حب واحترام للشاعر به شيو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدل رفو: شاعر كردى مقيم بالنمسا