“أتسوكو“
تحب السينما والأغنيات وتمقت حياة الريف.
“أتسوكو“
تحبّ الله، وفي حالات الألم الحادة تكفرُ به، لكنها سرعان ما تعود.
هي مزيج ما بين محبة المسيح وسماحة محمد، وروحانية زردشت، حيثُ أنها ارتدت يوماً ما سلسالاً فيه رمز “اهورمزدا- أهرمان“.
“أتسوكو“
تحب عصير الأناناس والفراولة (الفاكهة الأكثر تعبيراً عن الأنوثة)، وتحب التفاح والعنب (فاكهة الجسد(.
“أتسوكو“
تمقت الوقوف على الإشارات الضوئية في السرافيس.
تحبّ الرياضة كثيراً، وأينما وجدت كرة ستركلها بقدميها.
تحب كل الناس
وتكره كل الناس.
“أتسوكو“
كانت معي
إذ تتعب تنام على زندي
أحياناً أنهرها
“أتسوكو“
اخرجي عني فالحياة تستحقُّ المواجهة
اخرجي إلى الأرض، وفي وسط هذا الزحام ضيعي كزفير لفتاة متعبة في عُجالة المدينة.
“أتسوكو”
سأكون معكِ أرقبُ خطوكِ من بعيد كملاك حارس.
لن أتركك لكن اخرجي عني.
كانت “أتسوكو” جالسة أمام التلفاز حين ناديتها بهذا الاسم.:
“أتسوكو” والتفتت لفورها، ولم تبدِ امتعاضاً من الاسم، وبدت وكأن الاسم لبوسٌ لها من ألف عام، كذا صار اسمها “أتسوكو” لكن لا تسألوني ما كان اسمها قبل هذه الحادثة.
ــــــــــــــــــــــ
كاتب سوري
خاص الكتابة