الطفل الذي بلع القمر
بولص آدم ابتلع القمرَ بين شفتيه وصارَ بطنهُ سماءً مضيئةً ضحكٌ يخرجُ من عمق الليل قهقهاتٌ تنثر النجومَ على الأرضِ
بولص آدم ابتلع القمرَ بين شفتيه وصارَ بطنهُ سماءً مضيئةً ضحكٌ يخرجُ من عمق الليل قهقهاتٌ تنثر النجومَ على الأرضِ
أسامة كمال أبو زيد وُلد وفي قلبه نغمة، وفي أذنه هدير مدينة تنام على صوت القذائف. كان طفلًا من بيت
سعيد نصر تتكون “ملحمة المطاريد” لـ “عمار على حسن” من ثلاثة أجزاء وترصد صراعاً على الثروة والمكانة بين عائلتين، أُجبرت
رجب سعد السيد الآن، وبعد أن تخطيتُ الخامسة السبعين، لا يجب أن أستمر في ترددي؛ ولأجرِّبَنَّ الاعترافَ كتابةً بما كابدته
حاوره: صالح الرزوق من الأسماء الصاعدة على درب المشقة، في السرد والشعر والنقد، يأتي بولص آدم في نقطة عمياء،
محمد الكفراوي منذ الوهلة الأولى لدخول هذه الرواية تجد نفسك في عالم الأحلام، ومن حلم مفزع أقرب للكابوس، إلى حدث
عثمان بن شقرون تمهيد: شكل الحب في ثقافتنا العربية أحد الثيمات الكبرى التي تشغل الخيال الفردي وتؤسس للمخيال الجمعي. لكنه
بولص آدم استبطان الذات واستعادة الحلم عبر لغة السينما الداخلية يشكل نص “سينما الفردوس: سؤال الحلم الأول” للشاعر والكاتب العراقي
مروان ياسين الدليمي (1 ) “نَافِذَةٌ مِنَ الضَّوْءِ عَلَى جَسَدِ المَدِينَةِ “ فِي ظَهِيرَةٍ مَائِلَةٍ مِثْلَ قَوْسٍ مِنْ دُخَانٍ،
رجب سعد السيد أجزم.. لم يكن لأبي يوماً مثل هذا الصندوق الأسود المرتفع؛ لم يكن في بيتنا مكان يمكن إخفاؤه
فاطِمـا خضر «أنــا لَكْ على طول» لا يأتي الحنينُ بوداعةٍ بَـل بـقــسـوةٍ . يُـلـقـي بـظـلِّـهِ عـلـى شُبّــاكِ قــلــبي صارخًا
حاوره: أسامة فاروق يميل الروائي السوداني حمور زيادة إلى التمهل في تناول الأحداث الكبرى، انطلاقًا من انحيازه للفن. ففي لحظات
حاورها: صبري الموجي تحمل همّ العالم فوق رأسها، وتسعى لحل مشكلاته عبر أعمالها. ترى أنّ الكتابة هي سبيل الخلاص من
دكتور أحمد فرحات الغرض من سرد الرواية أنها ليست مجرد قصص للتسلية والترفية؛ بل وثيقة خيال إنساني، تجسد الصراع الحتمي
أشرف الصباغ فاجأتني زوجتي جالسا خلف المكتب في حالة غضب وارتباك وحيرة. رأيتُ ملامحي تنعكس في عينيها وكأنني خضتُ للتو
رمضان جمعة خرجنا من محطة القطار وجرينا حتى عبرنا الطريق، وقفتِ تنهجين وتعرَّق وجهك فأصبح كما لو أنه وش صينية
حنين طارق ظن التجربةُ بنتُ العذابِ السَكرةُ أختُ الانتباهِ النسوةُ عينُ التذكُّرِ لا نملكُ رفاهيةَ التَّمهُلِ فنركضُ كالصَّرعى نلاحقُ الأحلامَ
حاوره: حسين عبد الرحيم يرى الروائي والمترجم المصري أشرف الصباغ أن العالم تحكمه اليوم مجموعة من الحمقى والأغبياء والمرضى النفسيين
محمد الفخراني لطالما فكّرْتُ أنّ إحدى الدرجات القُصوى للتأمُّل تكون وسط الناس وليس في الإنعزال عنهم. أنْ أكون وسط جموع
محمود عماد جروبات القراءة على فيسبوك — نعم، بمسماها العصري التكنولوجي، لا بمصطلح “مجموعات القراءة” الرسمي الذي لا يواكب روح
رجب سعد السيد كنت مواظباً على حضور حلقات (لقاء للحوار) أسسه الراحل الدكتور عادل أبو زهرة في منتدى ثقافي ضخم
مهيب البرغوثي “أطياف” رواية فلسطينية صدرت حديثًا عن “دار الرعاة ومطبعة أبو خليل للطباعة والنشر” في رام الله، وتقع في
محمد الكفراوي الغوص في إحدى قرى الدلتا، تحديدا قرية الدلجمون بمركز كفر الزيات التابع لمحافظة الغربية، ونسج حكايات بعضها ينطلق
د. نعيمة عبد الجواد ماذا تعرف عن اليابان؟ سؤال بسيط، لكن الإجابة عليه صعوبتها تتطلَّب الخوض في تاريخ اليابان. فما
كريم عبد السلام ديوان البالادات ” أيها القارئ السعيد.. ماذا فعلتْ الحملانُ بالذئاب”، للشاعر كريم عبد السلام انحياز واضح لشكل
حوار ومختارات: عزمي عبد الوهاب الشاعر كريم عبد السلام أحد أهم الأصوات فى قصيدة النثر المصرية والعربية الحديثة ، فهو
بولص آدم مقدمة: البيت بوصفه استعارة كونية في الأدب والفكر الفلسفي، لم يكن “البيت” يومًا مجرد مأوى مادي، بل ظلّ
عثمان بن شقرون لماذا أكتب عن “فسيفساء باهتة”؟ لا أميل، في العادة، إلى الحديث عن نفسي، ولا أستسيغ أن أكون
رجب سعد السيد ظللتُ، طوال أيام انعقاد الحلقة التدارسية، أغالبُ إحساساً بأن وجودي لا ينزل في نفوس المحيطين بي منزلاً
جاد صلاح قرقوط جواد، أو الزمن يتبدد، أو أبو أدهم يصعد الموجة سكون طوق أسوار البلدة. نفوس تعبة ملولة. الأرق
فتحي مهذب لم تفلت الخيط أبدا ترتق ثوب الحظ البالي وتدسه في خزانتي لأجتاز كثبان السنوات بمرونة فائقة أشكرها كثيرا
البحري المصطفى حاولت أن أتعلم الموت لأوقات قصيرة قبل أن أجرب الحياة تماما مثل بوكوفسكي حين لا أرد على أمي
كاظم جهاد ترجمة: سعيد بوخليط لم ينجز جاك ديريدا، دراسة متكاملة حول المسألة الفلسطينية أو الصِّراع الإسرائيلي-الفلسطيني. بل تواترت على
نور الدين كويحيا مازالت هذه الشقوق تتسع، والوحدة تلف نفسها كرضيع وتندسُ في قلبي. ٱمنَّا دائماً بأننا سنلتقي ولو لمرةٍ
مروان ياسين الدليمي ما من شيء أكثر فتكًا بالمشهد الثقافي من “الكاتب الذي لم يكتُب”، وهذه القصة المعنونة ” فضيحة
بولص آدم كنتُ قد عاهدتُ نفسي، صديقي العزيز سليم، على الابتعاد عن هكذا مواضيع، لكن لمعزّتك عندي، ولسؤالك عن
بولص آدم مقدمة: في نص قصصي مشحون بالدلالات ومتقشف في لغته، يقدّم الكاتب عبد العزيز دياب قصة قصيرة بعنوان “يتفاوض
عبد العزيز دياب قبل أن يمزقوا جسدي كنت أتمايل بالساكسفون في رشاقة، أتمايل ويخر النغم شرساً. طازجاً. ثملاً، أمضى
أحمد رجب شلتوت وائل وجدي قاص ومصور مصري يمتلك تجربة خصبة مع الإبداع تمتد لأكثر من ثلاثة عقود، أسفرت عن
عبد الرحيم التدلاوي بعد إصداره ليوانين شعريين مهمين، يصدر الشاعر عبدالله فراجي مجموعته القصصية القصيرة جدا بعنوان: “خطوط ومنعرجات”، وهو
عاطف محمد عبد المجيد الْبنْتُ تُحَاصرُني تَعْجنُني بالدَّهْشَةِ تَأْخذُني كَصُواعِ الْمَلِكِ بَعيدًا أتَلاشَى أتَفتَّتُ كَالسُّكَّرِ حِينَ يُزاوجُ بَيْنَ السُّكَّرِ وثُغورِ
مروان ياسين الدليمي (1) كنتُ أمدّ يدي كأنّي أجرّ الستار عن وجه الحقيقة، لكن الستار كان يتدلّى من الغيم، والحقيقة،
شوقي عبد الحميد يحيى لم نكن فى احتياج إلى التنوير.. مثلما نحتاجه اليوم، حيث تكاثرت تلك النقاط غير المضيئة،
هاجر مصطفى جبر في كتاب “محاكمة سقراط”، وبينما ننتظر أن نقرأ المحاكمة، نتفاجأ بأن “سقراط”، وهو في طريقه للمحاكمة، قد
حامد موسى رجل عجوز يتهادى بخطوات واهنة نحو المكان المطلّ على القناة. يمتدّ المكان كمشرفة في الماء، تطل عليه من
سعاد الراعي في حضن الليل، حيث يسود السكون وتغفو الأزقة على أنفاس النائمين، دوّى صوت الطرق على باب بيتنا، لكنه
عبد الرحمن إبراهيم (١) حين استيقظ السيد “ن” من نومه ذات صباح على رؤية مشوشة، ظن لوهلة أنه قد فقد
محمد الفخراني الفَرَح البَشَري أجمل من طلوع الشمس ونزولها، وأجمل مِن كل ما تَطْلُع عليه وتنزل إليه، أو.. من الأفضل
عارف عبد الرحمن 1 الأضواء الكسولة تتكئ على الأرصفة تشم خجل الطرق فيتثاءب التراب تستفيق الديدان الضعيفة من نومها القلق
مهيب البرغوثي هي ليست مذكرات لقاتل عادي، أو قصة حب رومانسية أراد من ورائها الكاتب أن يصبح مشهورًا، وأيضًا ليست
د. عفاف عبد المعطي بعدما يفرغ القارئ من رواية “بالحبر الطائر” للكاتبة عزة رشاد- الصادرة عن دار كتب خان للنشر
هبة الله شاهين بديهي ألا نشتاق لشعور ما إلا إذا كنا قد اختبرناه ولو لمرة على الأقل، فمثلاً لا يمكنني
إبراهيم أبو عواد يُعْتَبَر الشاعرُ العِراقيُّ بَدْر شَاكِر السَّيَّاب ( 1926 _ 1964 )، مِنْ أبرزِ الشُّعَراءِ العَرَبِ
هاني إسحاق لكل منا معاناته وآلامه التي لا يمكننا تقليصها، حتى ولو كانت مجرد نقص في كمية الكراميل على فطيرة
بولص آدم “لا أكتب ما أكتبه هنا سعياً للفت الانتباه، فأنا أعرف مَن أكون، أكثر ممّن يتخيّل أنه قادر على
أحمد رحيمة حبيبتي حورية جاءت لأجلي من بين الأمواج. تقترب والمياه تلمع وراءها. تمزَّق قلبي مراتٍ وفي كل واحدة لملمتُ
يغوص الكتاب في أسرار كيمياء البشر والأمزجة، ويتساءل عن أسباب الانجذاب والنفور: هل هو الجمال الزائل الذى يسحر العيون، أم الرحمة التي تتغلغل في النفوس؟