يركض خلف الكتب
البهاء حسين كان يجرى وراء الكتب، كأنه يطاردُ المستقبل يريد أن يُمسكه من ذيله أن يأتي به لأمه قبل أوانه
البهاء حسين كان يجرى وراء الكتب، كأنه يطاردُ المستقبل يريد أن يُمسكه من ذيله أن يأتي به لأمه قبل أوانه
حاورتها: هناء نور دينا الحمامي كاتبة من مصر، تحمل روحا هادئة وثائرة في آن، حزنا خاصا، وأملا وحبا كبيرا للحياة
مريم محمد الخطيب في بداية الحكاية لم يكن للموت سعر. کان الموت موتًا. حدثًا نهائيًّا يُبكي الأمهات ويُغلق الأبواب، لا
مديحة جمال* منذ إن تقع عيناك على عنوان رواية الكاتب التّونسي نصر سامي الجديدة “برلتراس” حتّى تدرك بأنّك أمام رواية
مصطفى الصميدي خَطِيئّةٌ مُتجَذِّرة بِخَاصِرتنا، كُلَّما حَاولْنا نَزعهَا، نَزَفنَا مِنْ جُرحِ التَّاريخ أَكْثر. عقُودَاً ونَحن نُسْكِتُ الألَم بالأَمَل، ونربِتُ عَلى
عارف عبد الرحمن الأيدي التي لمست خلايا جسدك كله هي نفسها تلوح لك بالوداع اللسان الذي قال أحبك يصرخ بك
حامد موسى سردية عن الأرض والطين والأيام الخوالى حين أستعيد طفولتي في الريف، أول ما يتبادر إلى ذاكرتي هو الطين.
عزة عبد المنعم لم تتعلم أن تغمض عينيها.. تنام أو تترك نفسها لأمواج البحر المفتوح تتوق أن تفعل ذلك بشدة
شوقي عبد الحميد يحيى في رواية “إني راحلة”، التي كتبها يوسف السباعي في العام 1948، لتخرج إلى النور في 1950،
عمار علي حسن هل كان طه حسين وهو على قيد الحياة يحمل تلك القامة المديدة التي نراها الآن في عين
د. إبراهيم منصور في كثير من فترات التاريخ كانت مصر منقسمة، فيها التناقض وتنافر الأقطاب، مجتمعها ليس واحدا من حيث
عباس محمد عمارة حين يُطلّ علينا الشاعر عِذاب الركابي بكتاباته في الهايكو، فإننا لا نواجه تجربة مكتملة البنيان، بل طورًا
محمود حسانين لم يكن من السهل على القارئ العربي أن يطالع إنتاجًا أدبيًّا فيُجزم أن كاتبته امرأة، لكن هذا الأمر
عبدالله السلايمة* في العقود الأخيرة، بدا وكأن الأدب المصري، الذي لطالما كان في طليعة المشهد الثقافي العربي، يعيش حالة من
إبراهيم عدنان ياسين ماذا لو انقطع الإنترنت؟ لن يحدث شيءٌ فادح، سوى أن القصائد ستبدأ بالمشي حفاةً نحوكِ. **** لن
محمود عماد حضور الموت مؤكد، ومع ذلك نتفاجأ به في كل مرة. في صور الجنازة وجدت نفسي بين الحشود، ذهبت
محمد مصطفى الخياط لم يكن سعيد – أو سعدون كما اعتدنا واعتاد أهل قريتنا مناداته- مجرد جار يقع بيته، وإن
حاورها: صبري الموجي تلمس في حديثها الصدق، وفي إبداعها التميز والقدرة على شدّ انتباهك من بداية العمل إلى نهايته، بدأت
بولص آدم إلى جدّتي سَألتْ حمارَها الصغير: متى تتغير الدنيا؟ كَشّ الذبابَ عن مؤخرته بذيله القصير، هيا واصلِ المسير،
أسامة كمال أبو زيد منذ أن ضرب – فرديناند دي لسبس – أول معول في تربة القناة في السادس والعشرين
نرمين دميس يقول “محمود درويش”: “ستنتهي الحرب، ويتصافح القادة، وتبقى تلك العجوز تنتظر ولدها الشهيد، وتلك الفتاة تنتظر زوجها الحبيب،
أحمد الشريف المسافة بين مدينة “فردركس هافن” الساحلية في الدانمارك، وبين مدينة ومنطقة ” سكاجن/ Skagen نحو نصف ساعة أو
سلوان البري عصر يوم مشمس من نهايات نوفمبر 2023 مقهى صغير يقع في منتصف مدينة بعيدة عن الأحلام. تتعمد فتاتنا
منى سليم* لا تبرح أخاف عليه من الموت المُتعجل لذا حجزت له في سمائي مقعداً؛ لم تكتمل جراحه بعد وحدهم
نهى محمود مات إنزو ستايولا الطفل الذي قام بدور برونو ريتشي في فيلم “سارق الدراجة”، فكرت أنه عندما وصل لسن
شكري سلامة شكري .“وأما أنتم فتعرفونه، لأنه ماكث معكم ويكون فيكم” يوحنا 20: 29 1 وإذا ثلاثة منهم
ناصر اللقاني رواية ملحمية للكاتبة”رضوى الأسود”، فيها حكايات الحب والكراهية، وفيها تَّوق العقول والقلوب إلى الجمال، وفيها حنين النفوس إلى معاني
محمد الرفاعي عائلة سعيدة! أنظر لذراعي اليسرى من النافذة وهي تركض مسرعة نحو البيت بينما تمارس ذراعي اليمنى دورها
زيزي شوشة البدء من العتبات القديمة، المتآكلة من أثر الرحيل، الرحيل المتكرر المكتوب على وجه السماء السابح في الدم الأعمى،
على أغلب ظني، يلوح من بين سطورقصائد هذا الديوان: “تمثال رملي” وهو الديوان الخامس للشاعر والباحث فتحي عبد السميع -الصادر
إبراهيم أبو عواد الاغترابُ _ في المَنظورِ الأدبيِّ والنَّسَقِ الفَلسفيِّ _ لَيْسَ انتقالًا مِنْ مَكانٍ إلى مَكانٍ ،
أكرم محمد ببساطة فعل الحكي البدائي ذاته، ينفي محمد الفولي بروايته “الليلة الكبيرة”، الصادرة عن “ديوان”، المدينة، بتلك الطريقة المعتادة
عبد الرحمن إبراهيم منذ العنوان، تؤسس سردية صلاة القلق ـ بوكر ٢٠٢٥ الصادرة عن دار مسكلياني – إغفاءةٍ عن مكنون
محمود عماد بشكل مفاجئ غيب الموت زياد الرحباني، عن عمر ناهز ال69 عاما، بعد رحلة طويلة من الفن الصادق، مسيرة
د. أشرف الصباغ مجموعة قصص “حلم في حقيبة” لحنان عزيز تضم نماذج إنسانية تتأرجح بين الهشاشة وقلة الحيلة من جهة،
تعرض الروايات الأربع جوانب مختلفة ومتقاطعة من المأساة، دون ميلودرامية مفجعة، دون بكائيات، فهذه المأساة مغرقة فى واقعيتها، دون مبالغة أو تزيد
رضوى الأسود إدراك الوجود من خلال الآخر: مفتاح الرواية تؤمن فلسفة “أوبونتو” الأفريقية بأن الفرد موجود فقط من خلال الآخرين،
أسامة كمال أبوزيد ولد مدحت منير مطلع الستينيات في مدينة تطل من نوافذها على القناة، وتحمل في نسماتها سيرة الذين
حاميد اليوسفي دخل عبد الله إلى المنزل، وتوجّه مباشرة إلى الغرفة.. جلس وشدّ رأسه بين يديه.. سألته زوجته: ـ ما
سعاد الراعي في أروقة الأكاديمية، حيث الأحلام تتسرب بين الجدران كأشعة شمس تتوسل نافذة مفتوحة، ولدت حكايات لا تُنسى، حكايات
حسن غريب أحمد عاد الشيخ جمعة سويلم إلى قرية الضهيرية بصحبته صقر، الذي كان ينتظره خارج قسم الشرطة، ومرّا في
بولص آدم الصورة الفوتوغرافية كزمن مؤجّل والشعر ككشفٍ للغياب في لحظةٍ ما، حين يتأمل الإنسان صورةً قديمة، لا يرى
د. نعيمة عبد الجواد عندما سألوا القاص الروسي الشهير “أنتون تشيخوف” عن سبب ارتدائه ملابس سوداء طوال الوقت، أجابهم بهدوء:
سعيد بوخليط ”إنَّنا محكومون بالأمل، وما يحدث اليوم لايمكن أن يكون نهاية للتاريخ”.أظنُّها أكثر العناوين التي وسمت اسم المسرحي السوري
رضا كريم كلُّ شيءٍ جذابٌ الشمسُ متوهجةٌ، الأشجارُ والأعشابُ، الينابيعُ تترقرقُ في الجبالِ كلُّ شيءٍ جذابْ المطاعمُ والمقاهي مليئةٌ بالروادِ،
حاورته: د. شهيرة لاشين ولأن النّهار في صباحِ أمجد ريان راكد في الشوارع، والأحداث تتكرر كما هي كلّ يومٍ بفظاعة،
فرات إسبر شيءٌ ما يشبه البكاء كان صوتي الذي لم أره، يتغير كأطياف اللون. البكاء الذي تعودته مشوبٌ بالحنين وكالمطر
محمد فيض خالد لم تدر “سيدة” أن أبواب السماء مشرعة للمساكين، وأن أيادي المحسنين مأمورة بتأدية نصيبها لنجدة أمثالها، مات
رجب سعد السيد وراء هذا الكتاب (المـــرأة فـي أدب نجيــب محفــــوظ مظاهر تطـوّر المـرأة فـي مصـــر المعاصـــرة من خـلال روايات
محمود سليمان خلف الكاميرات، هناك خطوات عدّة: الفكرة، ثم كتابتها، ثم إخراجها إلى الجمهور. وهناك دائمًا أبطال يقفون خلف هذه
فتحي مهذب رائحة الذئاب في النصوص كم أحب رائحة الذئاب في النصوص.. رائحة كتفيك وأنت تحملين فأسا لكسر أفق المتلقي..
طارق الحلفي وبِلادٍ أيقظتها دَوْرَةُ المَوتِ وَكُثْبانُ الغِيَابِ قد دَخَلناها نُعيدُ الذِّكرياتِ قَد دَخَلناها ومِن بابِ الحَرائِقْ حينَما طَوّقها اللهُ
نورهان أبو عوف العالَمُ كذبةٌ ممدودةٌ كحبلٍ فوق رقبة الزمن. الفرحُ خدعةٌ بصرية، اخترعها البشر لئلّا يصرخوا. الأملُ سُكّرٌ مذابٌ
مروان ياسين الدليمي 1 – ” مَجَرَّةٌ مُعَطَّلَةٌ في خَاصِرَةِ الضَّوْءِ “ أُعَلِّقُ قَلْبِي عَلَى مِسْمَارٍ فِي رُدْهَةِ الزَّمَنِ، وَأَنْتَظِرُ
إطلالات تربويّة من شبابيك الوطن – 14 خفّة الظّلّ وروح التّسامح د. إلياس زيدان ماذا كنت ستفعل، عزيزي القارئ، لو
بسمة الخطيب أثناء عودة ندى إلى البيت، وقد شفاها المشي من الصداع، شعرتْ بأنّ الطريق مختلفة. لمست حضوراً غريباً، وتنسّمت
ماجد سنـارة (قال إبراهيم عياد أن الناس مراوح..) بداية خاطفة للرواية، مثيرة للشغف، وموقظة للفضول، خاصة وأنها تدور داخل مصحة
جماليًا، تقف الرواية على مفترق بين الرواية الفلسفية والرواية التأملية، بين تيار الوعي الشخصي وبين الحكاية التي تقول أنها مجرد حكاية، ولا شيء وراء ذلك، لكن بقليل من التأمل سنجد أن لكل مكون سردي مقابل منطقي في الحياة نفسها