
المرأة ميراث من القهر.. حين يرفع النقد الحرج عن الإنسان ويحمل عبء التحدث بلسانه
دينا الحمامي في كتابها الهام الصادر عن الدار المصرية اللبنانية بعنوان (المرأة ميراث من القهر)، تجاوزت الكاتبة والناقدة الدكتورة أماني
عبدالمقصود عبدالكريم: الشعر صار سلعة راكدة حتى أن بعض المكتبات ترفض عرضه!!
معرض الخروج للنهار للفنان جورج فاضل.. رحلة لاكتشاف النور
«أسفار مدينة الطين»: ملحمة المهمشين في سردية سعود السنعوسي
تحوّلات الأدب الطبقي: من شعارات الوعي إلى همسات العيش
“ليس بعيدا عن رأس الرجل” لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية في تأبين البرجوازي الصغير
الجروتيسك بين نعومته وخشونته.. قراءة في تشكله في السينما والشعر
أشرف الصباغ: السخرية هي الوجه الظاهر للمأساة
مدرسة إسلاميّة مديرتها مسيحيّة… وطالبة من أرض البرتقال
العميد ضد التبشير.. قضية نظلة غنيم التي تبناها طه حسين
صلاح فائق: أقوم بعملي الثوري والتخريبي كل يوم: أحلم، أكتب، وأتذكر نومي في كهوف ثعابينها صديقة!!
صمت الحملان: تشريح سينمائي للشر وجوانب النفس المعتمة

دينا الحمامي في كتابها الهام الصادر عن الدار المصرية اللبنانية بعنوان (المرأة ميراث من القهر)، تجاوزت الكاتبة والناقدة الدكتورة أماني

د. شهيرة لاشين منذ أن تقوّضت مركزية المؤلف بوصفه المرجع الحصري للمعنى، كما طرح رولان بارت في مقالته التأسيسية “موت

أسامة كمال أبو زيد لم يكن رامبو أسطورة كما أرادوا له أن يكون، بل شرارة عبرت ليل العالم، ثم اختفت،

شوقي عبد الحميد يحيى مِن أرض الصعيد، ومِن واقع ناس الصعيد، ينسُج هانِي منسِي نداءه القصصي، المُعنوَن “قرموط الست”. لدعوة

د.سيد ضيف الله أعترف بداية أنني كنت على مدى سنوات مريدًا لفؤاد حداد وأن مولانا الشاعر منحني درجة الدكتوراه في

سامح قاسم أمي التي ماتت مرتين مرةً عندما نسيت اسمي، ومرةً عندما تركت البابَ مفتوحًا وغادرت. أبي الذي لم يزرني

د. مصطفى الضبع أشرف الصباغ القاص والروائي والمترجم، واحد من كتاب هذا الزمان، أو حسب التعبير المصري (كتّيبة) بتشديد التاء

سعد القرش في عام 2003 كتب فاروق عبد القادر عن رمز ستيني شهير، غزير الإنتاج والجوائز والأسفار: «هذا كاتب سوّد

فكري عمر يمضي وسط الناس بذاكرةٍ ممتلئة، لا تُسقِط شيئًا ولا تنساه. يضعه ذلك الفيضان الغامر للمشاهد والأصوات القديمة في

محمود عماد كل ليلة أشتم رائحة الموت، تقتحم أنفي دون استئذاني. لا أذكر متى شممته أول مرة، لكنني أعلم أن

د. فيصل عادل الوزان* ما بين عُبور البِيص وعبور التّبّة سطّرَ سعود السنعوسي تاريخًا موازيًا للمهمشين في مدينة الكويت القديمة

الفصام .. مرآة تكشف هشاشة الإنسان أمام سلطات العلاج، والخوف، والعقل نفسه.

تنتهي الرواية، لا تنتهي الحكاية. بل تصل إلى لحظة صفاء قاتمة، حين يقول السارد إن “النمش زال من روحه”. لكنه لا يزول من اللغة. إذ تبقى الرواية كلها محكومة به، كأنها كُتبت من أجل أن تفسره، أو أن تسامحه.

إذا كانت الحبكة الموسمية هي الأساس الذي يربط الموسم بأكمله بخيط درامي واحد، فإن الحبكات الفرعية هي الأوتار الأخرى التي

يبدو الموت هاجسًا لدى الروائيّ، فنرى وفاة الأم، ومن بعده الأب، ثم الأخ، بالإضافة لاستشهاد زملاء الميدان في ثورة يناير. مع الإحتفاظ بالحديث عن الروح الخالدة، وكأنها الأمل الوحيد في البقاء، حتى دونما جسد.

سامح قاسم «ملحمة المطاريد» لعمار علي حسن ليست رواية واحدة، إنها ثلاثية مكتوبة بدمٍ ومعرفةٍ عميقة بأوجاع الأرض المصرية، تلك

بولص آدم لم يعد الصوت الذي يصدر عن الأدب الطبقي اليوم هو ذاته الصوت المجلجل الذي عرفناه في النصف

أسامة كمال أبو زيد لم يكن مرسي جميل عزيز شاعر أغنية فحسب، بل كان وجدانًا جمعيًا ومتحدثًا روحيًا بلسان المصريين،

في الرواية شخصيات لها مشاكلها وأمراضها وهمومها التي لا تتشابه فيما بينها. هي حيلة فنية أجادت الكاتبة بتقديمها، وبراعة نسجها،

ناظم ناصر القريشي المطر كلغة كونية تتحدث بها الروح يتحول الشعر أحياناً إلى لغة بديلة، تكتبها السماء بالرذاذ، ويتعلمها القلب

ولاء الشامي يأتي فيلم “السادة الأفاضل” للمخرج كريم الشناوي كأحد أكثر التجارب السينمائية جرأة في مصر خلال السنوات الأخيرة، لأنه

واقعي غرقٌ يجرّني نحو آلام اليقظة الإجبارية، ووجهها الجميل الذي يباغتني في كل مرة وسط الزحام كالحلم،

د. محمد عبيد الله حافظت رواية (ليس بعيدا عن رأس الرجل-عزيزة ويونس) للشاعر والروائي المصري سمير درويش (مواليد 1960) على

أحمد سعيد كُلُّ ماءٍ يَغسِلُكِ يَتمزق أنسي الحاج (0-0) كل هذه الرسوم والنقوش الثرثارة ثم لا تقول شيئًا؟! وما هذا

د. حمزة قناوي ثمة مظاهر إبداعية عديدة في ديوان: «حكايات الأصيل: قصايد من واقع الحياة» للشاعر (محمد تركي)([1]) تلفت نظر

حاورته: د. شهيرة لاشين في عوالم أشرف الصباغ، لا شيء يحدث مصادفة، ولا شيء يمكن الإمساك به حقًا. إنه كاتب

حسن غريب أحمد تأتي تجربة الشاعرة عفت بركات ضمن التيار الشعري النسوي العربي المعاصر الذي يسعى إلى تفكيك مركزية الذكورة

فاطمة الخراز المقدمة: برزت أفكار ما بعد الحداثة، مُركزة في هجومها على المغالطات العلمية، وتحطيم التاريخ الموسوم ب“المركزية الثقافية”، بحيث

لبنى حمادة لا أُحِبُّ أَحَدًا لا أَكرَهُ أَحَدًا أَكتَفِي بِمُراقَبَةِ نَحلَةٍ تَطِنُّ فِي رَأسِي مُنذُ قَرنٍ وَبِغُربانٍ تَذرَعُ صَدرِي جِيئَةً