لكنك كلما اغمضت عينيك زاحمتك الرؤي فتفور راسك بالامنيات , تتخيل معني الحرية و التعريفات تهويمات عقيمة
هكذا تستقبل عاما علي ركام عام اخر تنفض الحزن و تنتظر هكذا بلا رغبة في المعرفة و لا المضي اماما
الامام اتجاه و الاتجاهات مربكة و انت الان تنتظر القتل الرحيم تجلس هكذا هادئا و مطمئنا لا انت حزين و لا سعيد
تشعر ببهجة المسن وسط اشباهه في دار للمنبوذين يتونس كل منهم بالاخر و لن يعيبك ابتسامك و شروعك في احاديث معروفة و تافهة مع غرباء في المترو و بول طفل السيدة ذات الرائحة الكريهة علي قميصك بركة.
ليس محزن ان تجمع اجمل الورود لتضعها علي قبر بعيد الموتي ايضا يشاطرونك اشياء كثيرة و انت مدرب علي الشراكة
الوحدة اكبر من معرفتك
تنظر للسماء كثيرا علك تطالع وجه الله لكن هذا الذي تخشاه بالفعل
انت جميل, تحفظ هذا جيدا, هادئ و قانع و سعيد هذا لو ابتعدنا قليلا عن التعريفات العقيمة
تنظر في المرآه و تردد باسما: كيفك انت؟