.
حُبي
كان حُزناً
يُولَد من عيني
مرتين .
.
كُنتَ
كأنثى العنكبوت
وحُبُّك
كان كبيْتِها .
.
الهشاشة
بالقلبِ
لا العظام
.
كان يجدرُ بي
الرحيل
على
متنِ خيبتي
الأولى
لكني آثرتُ البقاء
.
ثم
لم تعد خيباتي
تكفُل لي
الانتقال إلى
خيبةٍ أخرى
.
الآن
تجمَّدتُ
في مكاني
.
لا تسع للخيباتِ
هي تعرف مكانك جيداً ..
وستأتيك من كل فجٍ عميق .
.
القلوب التي تستحيلُ
رماداً ..
لا أملَ منها ولا ضير
لكن حذار أن تنفث فيها
قد تُعميك .
.
الجذعُ الذي
انكسر على رقبتي
سقطت منه زهرتان
انتحرتا حينما رأيتا
قلبي .
.
عيناي اللتان آثارتا
ريبة كل من رآهما
كان علي أن أفقأهما
حتى لا تبكيان أمام أحد .
.
الظلامُ لا يُخيف إلا إذا كُنتَ
وحيداً .
ولن يكون شهياً إلا إذا كنت وحيداً.
ولن يكون طويلاً إلا إذا كنت وحيداً.
– أي وحيد تقصدين ؟
كل من أعرفهم يُدعون ” وحيد ”
.
الحياة ليست واسعة
أو ضيقة
هي كالقميص ..
تكون ضيقة ، فتتسع ، فتُبلى .
.
لم أكن أخاف إلا من ظِلي
.
الفتاةُ التي لم تجد ما تأكله
فأكلت إصبعها
فلم يُبلع وماتت
هل بذلك انتحرت ؟
.
الخوف
هو السجن الوحيد الذي تدخله منفرداً
لتخرج بآلافٍ منك .
.
لم يكُن أحمر شفاهي المُلطخ إثر قُبلةٍ
بل كانت محاولة لوشايتك
لكنك صفعتني وبدلته
دماً .
.
كنتَ تٌسيء فهمي دوماً.
أنا الآتية من الكوكبِ المجاور
هل أنت لئيم هكذا مع كل ضيوفك ؟
.
العمر لا يمضي
نحن من نمضي .
.
بحثتُ طويلاً
على ضحيةٍ أقتلها
فلم أجد أفضل مني .
.
كنتُ أجيدُ التمثيل جداً
حتى أنك حين سألتني إن كنتُ أحبك
وقلتُ لا
صدَّقتني ..
.
ما الأسهل ؟
أن تصعد الجبل ؟ أم
أن تهدمه ؟
– ألا تحرك ساكنًا